يواصل عشرات نشطاء السلام و"مجموعات يهودية" تدافع عن حقوق الفلسطينيين، تنظيم مظاهرات واعتصامات ضد زيارة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أثارت تصريحاته العنصرية بشأن حرق بلد حوارة جنوب نابلس، ردود أفعال دولية ومنظمات حقوقية رافضة لها.
وفي مدينة بوسطن عاصمة ولاية ماساتشوستس، تظاهر العشرات من نشطاء السلام الرافضين لزيارة سموتريتش، مطالبين بوقف التمويل الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وفي مدينة نيويورك تظاهر النشطاء في الأجواء الماطرة شديدة البرودة، رفضا لزيارته، وللتأكيد على أن "العنصريين" أمثاله غير مرحب بهم في المدينة.
ونُظمت مظاهرات خلال الأيام الماضية أمام مقر إقامة سموتريتش في واشنطن، وأخرى أمام قاعة مؤتمر منظمة "البوندز" التي كان يشارك في مؤتمرها، في محاولة لبيع السندات الحكومية الإسرائيلية إلى رجال الأعمال في المنظمة.