أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، اليوم الأربعاء 15 مارس 2023، توجيهات لأئمة المساجد بشأن إحياء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك.
ودعا مدير عام المساجد والمديريات بغزة منذر خليل الغماري، أئمة المساجد باتخاذ جملة التوجيهات والنصائح التالية:
-
مراجعة محفوظك من القرآن الكريم مبكرًا، والحرص على عدم القراءة من المصحف في التراويح قدر المستطاع، وعدم استعمال الجوال أو المصحف في الفرض مطلقًا، وفي التراويح ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
-
البدء من سورة محددة، والبناء عليها دون انتقاء أو تنكيس مع ضرورة مراجعة تفسير الآيات، ولا بأس من توضيح بعض معانيها وفوائدها للناس بشكل مختصر.
-
الأصل في التراويح الإطالة، ولذلك يمنع أن يقرأ الإمام أقل من ثلث صفحة إلى نصفها في الركعة الواحدة، مع ضرورة تعويد الناس على ذلك بشكل متدرج، وتجب متابعة الأئمة ومحاسبة الذين يخلون بالصلاة تقصيرًا وإسراعًا.
-
الاهتمام بالتلاوة الحسنة، مع حضور القلب، وعدم الإيغال في التغني المذموم القائم على رفع الصوت والتمطيط المنهي عنه الذي يحطم قواعد التلاوة ويفسد حضور القلب.
-
منع الانتقال بين المساجد للتراويح والقيام في كل ليلة وخاصة الذين يتكسبون من ذلك، والاكتفاء بإمام واحد أو اثنين للمناوبة لكل مسجد.
-
ضرورة منع تقليد القراء الكبار، فإن ذلك لا يخلو من تكلف يذهب الخشوع، ويؤثر في سلامة التلاوة، وينفر العامة والخاصة.
-
ينبغي أن يحرص الإمام على هيئته ورائحته وملابسه وهندامه، ولا يليق إمامة الناس بالبنطال دون عباءة مناسبة ونحو ذلك فإنه أدعى لحصول الهيبة.
-
المحافظة على صلاة الوتر ثلاثًا وليس واحدة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قيامه إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشر ركعة، ولم يثبت أنه صلى تسعًا، والفصل في الوتر أولى من الوصل، ولو وصل فالإتيان بها ثلاثًا دون تشهد أوسط أفضل من الإتيان بالتشهد الأوسط.
-
ينهى عن التقليص والصراخ في دعاء القنوت في الوتر، وليحرص الإمام أن يكون دعاؤه قصيرًا وأن يلتزم المأثور ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، خشية الاعتداء في الدعاء، وقد كره العلماء الإطالة في دعاء القنوت.