انطلقت بالعاصمة السعودية الرياض أعمال النسخة الأولى من "ملتقى السياحة السعودي" تحت رعاية منظومة السياحة السعودية ؛ بمشاركة 350 علامة تجارية؛ يمثلون نخبة شركاء منظومة السياحة السعودية. ويستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام،
ويهدف إلى الإسهام في نمو واستدامة القطاع السياحي الوطني، وإنشاء نقطة التقاء رئيسة، وتوفير فرص التواصل المباشر، وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الشركاء الرئيسين في قطاعي السفر والسياحة، كما سيُسهم في الترويج للوجهات والبرامج والتجارب والباقات والمنتجات السياحية السعودية أمام الزوّار من داخل المملكة وخارجها، فضلًا عن تعزيز استقطاب السياح الإقليميين والدوليين للوجهات الوطنية؛ لتجربة الحفاوة السعودية، وتراثها الأصيل، وثقافتها النابضة بالحياة، ومناظرها الطبيعية المذهلة التي تمتد من مرتفعات أبها إلى شواطئ البحر الأحمر وحتى الرمال المتحركة في صحراء الربع الخالي.
وألقى الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بكافة شركاء منظومة السياحة السعودية؛ مسلطاً الضوء على ما حققته السياحة السعودية من قفزات هائلة، بفضل دعم القيادة الرشيدة وتكامل أدوار وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي ، مشدداً على أهمية هذا الملتقى؛ مطالباً الشركاء من القطاع السياحي بالتعاون مع الوجهات السياحية والهيئات الملكية، والاستفادة القصوى من منصتي "روح السعودية" و"نسك" التي تديرهما الهيئة السعودية للسياحة، وما تقدمانه من تسويق لمنتجاتهم على المستوى المحلي والدولي، والحرص على معرفة متطلبات المستهلك وبناء الشراكات وتبادل المعلومات والرؤى والأفكار؛ لتطوير المنتجات التي تلبي رغبات الزوار، وتؤثر بشكل مباشر على تطور ودفع عجلة نمو الأعمال.
ودعا في كلمته المشاركين باستبدال الضيافة السعودية بـ "الحفاوة السعودية" لما للمملكة من ثقافة الاحتفاء بالضيف تفوق مفاهيم الضيافة التقليدية و تتعداها لتشمل الرعاية و الاهتمام و الكرم.
وانطلقت على هامش الملتقى؛ سلسلة الندوات وجلسات الحوار الثرية؛ التي يشارك من خلالها نخبة من الخبراء والقياديين والمسؤولين؛ لمناقشة عدد من المواضيع الحيوية؛ مثل: السياحة السعودية بين الأمس واليوم، ومستقبل السعوديين في السياحة، وعسير وجهة سياحية مستدامة، والمنتجات السياحية في القطاع الخاص، بالإضافة إلى السياحة السعودية بالأرقام.