وفق تقديرات إسرائيلية

شهر رمضان المقبل سيكون الأكثر تفجرًا في ظل تصاعد العمليات

شرطة الاحتلال.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكدت تقديرات إسرائيلية، اليوم الخميس أن رمضان المقبل سيكون الأكثر تفجرًا أكثر من أي وقت مضى في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية وضعف السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، واستمرار موجة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي واستمرار التظاهرات والاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل".

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم". العبرية: "إنّ وقوع هذه الاحداث في المنطقة يتزامن مع توثيق العلاقات بين حزب الله في لبنان وحركة حماس التي سرعت في الفترة الأخيرة من تموضعها هناك وخاصة في مخيمات صور وصيدا، مشيرة إلى أن صالح العاروري المسؤول عن النشاط الخارجي للذراع العسكري لحركة حماس يسعى لتثبيت جهة إضافية ضد إسرائيل تستخدم في حالة التصعيد من غزة أو الضفة.

وأضافت:: "العاروري جند المئات من الفلسطينيين ودربهم على إطلاق الصواريخ وإعداد وزرع العبوات الناسفة بنية استخدامهم حين يلزم ذلك وأن نشاط حماس يتم تحت عين وبصر حزب الله وبالتنسيق معها، إلا أنه حتى الآن لا يمكن الجزم في مصلحة حسن نصر الله، بذلك في ظل امتناع حزبه في السنوات الأخيرة عن تعريض لبنان للخطر أو توريطه.

وتابعت: "في حال عملت حماس انطلاقًا من مصالحها أو بضغط من إيران، فإنها قد تجر حدود الشمال وحزب الله إلى تصعيد غير مرغوب فيه، قد يؤثر على لبنان الدولة ويطالها الخراب".

واعتبرت أّن هذا النشاط يضاف إلى نشاطات الحركة في الساحات الأخرى خلال السنوات الأخيرة، بتشجيع ودعم لتنفيذ العمليات بالضفة حتى وإن كان على حساب جر غزة إلى حرب كما جرى في عام 2014، وهو احتمال سيزداد جدًا في شهر رمضان.

وأردفت الصحيفة العبرية: "إنّ هذا التحدي يلزم "إسرائيل" بضرورة أن تتخذ خطوات للتنسيق بالحد الأقصى مع عدة جهات منها الولايات المتحدة، وأوروبا، والأمم المتحدة، ومصر والأردن ودول الخليج، لمحاولة منع هذا التصعيد".