التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الجمعة، بوزير خارجية غينيا أويونو إيسونو أنغي، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ49 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وعبّر المالكي خلال اللقاء، عن شكر الشعب الفلسطيني وقيادته لدولة غينيا، قيادةً وشعبًا، للعلاقة التاريخية التي تربط بين البلدين، والمواقف المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، خاصةً في مواجهة الانتهاكات "الإسرائيلية" لحقوق الشعب الفلسطيني في ظل حكومة فاشية "إسرائيلية" تقوم بحماية إرهاب وجرائم المستوطنين.
وقال: "نظرًا لأنّ غينيا من أول الدول التي حصلت على استقلالها بالقارة الإفريقية، تستطيع مشاركة معاناة الشعب الفلسطيني، وتلمس الأهمية العاجلة لتوفير الحماية الدولية له"، مؤكّدًا على الحرص على تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك لمصلحة الشعبين، عبر تبادل الخبرات بين البلدين.
وأشار إلى قضيتين، الأولى متعلقة بدور وتأثير ونفوذ غينيا في جوارها الجغرافي وفي القارة عموما، وحاجة دولة فلسطين لدعمها في فتح أو تطوير علاقتها مع الدول الإفريقية خاصة دور غرب إفريقيا، أما الثانية فهي الحاجة لتطوير العلاقات الثنائية بين غينيا وفلسطين في عديد المجالات، وأهمية تحضير اتفاقيات لتؤسس لعلاقة مستدامة بين البلدين، موجها الدعوة لنظيره الغيني لزيارة فلسطين.
من جهته، شدّد وزير خارجية غينيا، على التزام بلاده الكامل تجاه القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، وإمكانية اعتماد دولة فلسطين على دولة غينيا في تلك المحافل.
وأعرب عن دعم بلاده الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة، واستعدادها لدعم أي حراك فلسطيني في المؤسسات الأممية، على الصعيدين الأممي والثنائي.