تحولت محطة قطار قديمة فى إسبانيا إلى فندق فخم، إذ تم تحويل محطة "كانفرانك" المهجورة لفندق فاخر، ووضعت اللمسات الأخيرة لأعمال التجديد مع نهاية العام الماضى، وكان أول افتتاح للمحطة عام 1928، ويقع الفندق فى إسبانيا، ولكنه قريب من الحدود الفرنسية.، وأُغلقت المحطة أبوابها بحلول عام 1970.
المحطة كانت محل جذب حتى فى حالتها السابقة
المحطة التى صممها المهندس المعمارى الإسبانى فرناندو راميريز دى دامبيير، كانت محط أنظار الزوار والسياح حتّى فى حالتها المهجورة، إذ توافد المصورون إليها رغبةً فى توثيق ما هو بمثابة جزء منسى من تاريخ السكك الحديدية الأوروبية.
ومن جهته، وجد المهندس المعمارى توماس أوهير، محطة "كانفرانك" بالصدفة قبل عامين، وتعهّد أوهير بالعودة لدى انتهاء عمليات التجديد عندما اكتشف أنه كان من المقرر تحويل هذا المعلم المهجور إلى فندق.
وزار أوهير، الذى يعيش فى بلفاست بأيرلندا الشمالية، الفندق مع عائلته بالفعل خلال إحدى إجازاته، وقال: "شكله الخارجى فخم للغاية، ويوحى بالتأكيد بأجواء السفر من زمنٍ مختلف".
الفندق يقع على الحدود الإسبانية الفرنسية
ونظرًا لموقعها الحدودى، تم تقاسم ملكية محطة "كانفرانك" فى الأصل بين فرنسا وإسبانيا، ولكن تملكها حكومة أراجون المحلية فى إسبانيا الآن.
وتهدف النسخة الجديدة لمحطة "كانفرانك" إلى الإقرار بتاريخ المحطة والحفاظ عليه، مع بدء فصلٍ جديد للمحطة والمنطقة، وقالت ماريا بيلوستا، مديرة الفندق: "تم إيلاء اهتمام خاص لجميع تفاصيل" مشروع التجديد، وكان لا بد من تكييف الهيكل ليتناسب مع معايير وكماليات فندقٍ حديث من دون فقدان طابعه التاريخي.
وكان هدف التصميم الداخلى استحضار روح عشرينيات القرن الماضى عبر الأنسجة، والديكور، وحتّى أزياء الموظفين الرسمية، ويتضمّن 104 غرفة، بما فى ذلك أربعة أجنحة، كما يحتضن الفندق مركزًا صحيًا وثلاثة مطاعم.