قالت حركة فتح، إنّّ "تصريحات قادة حركة حماس؛ هي تحريضٌ علنيٌّ على الاقتتال الداخليّ الفلسطينيّ، ودعوةٌ إلى تكرار النموذج الانقلابيّ الدموي الذي قامت به حماس في غزه الى الضفة الغربيّة وإلى مزيد الاشتباك التناحريّ بين مكوّنات شعبنا الفلسطينيّ"، محذّرةً من أنّ التحريض على منتسبي الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة؛ هو لعب بالنار، بحسب الحركة.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام، اليوم الجمعة: "إنّ تصريحات القياديّ أبو مرزوق التي تضمّنت تحريضًا علنيًّا على القتل والإرهاب بحقّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة التي قدّمت صفوة منتسبيها شهداء دفاعًا عن شعبنا ومشروعه الوطنيّ؛ هي محاولةٌ لحرف الصراع مع الاحتلال عن موضعه"، مُبديةً تساؤلها حول ما الهدف من هذه التصريحات وتوقيتها"، وفق الحركة.
وأردف البيان: "شعبنا سيلفظ هذه الطغمة التي تحاول تأجيج الصراع بين مكونات شعبنا وأطيافه في تلاقٍ مع مخططات الاحتلال ومآربه الاستعماريّة"، لافتةً إلى أنَّ دماء أبناء الأجهزة الأمنيّة وحركة فتح لم تجف داخل ساحات الاشتباك في جنين ونابلس وباقي الأراضي الفلسطينيّة.
وتابعت: "إنّ تصريحات أبو مرزوق التي تتزامن وتصريحات رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنيّة المُسيئة لشعبنا وتضحياته، وتتواكب مع التصريحات التحريضيّة لقادة حماس؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك تواطؤ (حماس) وقياداتها مع مخططات الاحتلال في مشروع تصفية القضية الفلسطينية لإقامة إمارة حماس في غزة"، وفق بيان حركة فتح.
وأكملت: "إنَّ الذي يجلس متفرّجًا في فنادق الخارج على ما يتعرّض له شعبنا في الضفة الغربيّة من مجازر وإرهاب وقتل لا يحقّ له التنطّع والاتهام والمُزايدة"، بحسب البيان.
وختمت بيانها بالقول: "إنَّ أوضاع قطاع غزة وأهله الاقتصاديّة والمعيشيّة مترديّة منذ "انقلاب حماس الدمويّ، فما عجز عنه الاحتلال في قطاع غزّة استطاعت (حماس) عبر حكمها القمعيّ تنفيذه".