أكّدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم السبت، على أنّ الإضراب بات الخيار الأرجح، وسيبدأ أول أيام رمضان القادم.
وقالت الحركة الأسيرة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ما زال عدونا على غيِّه، يستمر في هجمته المعلنة علينا، وما زال حقده وإجرامه يدفعانه إلى الإمعان في استهدافنا، وما زلنا نحن على ما عهدتمونا من تصميمٍ وإرادة على مواجهة هذا الصلف، وإيقاف هذه الهجمة، ولن نعبأ بتكاليف ذلك".
ودعت لتعزيز وقفات الإسناد يوم الثلاثاء القادم الـ21 من آذار/مارس الجاري الساعة 7:30 مساءً في كافة مراكز المدن، مُضيفًا: "فلا خيار لنا إلا الانتصار بعد المواجهة، فقد وطنَّا أنفسنا على معركة إضراب الحرية أو الشهادة، والذي سيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم".
وتابعت: "نجدد تأكيدنا أن الإضراب بات خيارنا الأرجح، وسيبدأ أول أيام رمضان القادم طالما لم تتوقف وتتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها المدعومة والمقرة من وزارة الإرهاب القومي ووزيرها المجرم".
وأردفت: "خلال الساعات القادمة سيتم نشر وصية الأسرى الذين سيخوضون إضراب الحرية أو الشهادة، وسنخوض خطواتنا موحدين، ونطالب قوى شعبنا بدعمنا موحدين".
وعبّرت الحركة الأسيرة، عن شكرها إلى كل من يساندها في حراكها هذا على المستوى الشعبي والرسمي والفصائلي، ولأمتنا العربية والإسلامية ولأحرار العالم، مُطالبًا بمزيد من الدعم والإسناد لتحقيق مطالبنا وعلى رأسها حريتنا.