نظمت مؤسستا فلسطينيات وبال ثينك للدراسات الاستراتيجية في غزّة اليوم، مناظرة شبابية بعنوان "انتخابات مجالس الطلبة تعكس بيئة الحريات السياسية الإيجابية في الجامعات الفلسطينية"، بين فريقي فلسطينيات "معارض" وفريق بال ثينك "مؤيد".
وتأتي المناظرة التي انعقدت في مقر مؤسسة فلسطينيات، ضمن مشروع "قيادات شابة" الذي تنفذه مؤسسة بال ثينك، وحضرها عدد من الطلبة والمهتمين.
وأكد مدير مؤسسة "بال ثينك"، عمر شعبان، على سعي المؤسسة لبناء الشخصية المستدامة من خلال تدريبهم في مجال المناظرات وتطوير قدراتهم في مجال كتابة الأوراق البحثية وعرضها باسمهم، لكي يشعروا بالرضا الذاتي، وبناء جيل جديد قادر على التفكير والتعبير عن القضايا بشكل مختلف.
وبيّن شعبان، أنّه تم خلال الفترة الماضية عقد ثلاث مناظرات في الجامعات وأخرى في مؤسسات أهلية، مُعرباً عن سعادته بالتعاون مع فلسطينيات ذات الباع الطويل في مجال المناظرات.
بدورها قالت منسقة "فلسطينيات" في قطاع غزّة، منى خضر: "إنَّ انعقاد المناظرات يأتي ضمن فلسفة فلسطينيات الساعية إلى مواصلة تطوير مهارات وقدرات الشباب في مجال تدريب المناظرات لما لها من دور في تطوير قدرتهم كمناظرين ومناظرات، وغير مرتبط فقط بالدوري الذي تعقده فلسطينيات سنويًا بين الجامعات الفلسطينية، بل يمتد إلى المناظرات الودّية ليكون بناء المواقف استنادًا إلى الحجج والبراهين نهجًا بين الشباب".
ودفع الفريق المؤيد للمقولة بحججه التي ركز فيها أن انتخابات مجالس الطلبة تعكس بيئة الحريات، حيث تعد مكانًا مهمًا لتعزيز الحوار والنقاش لتشجيع الانخراط السياسي في الحياة السياسية والاجتماعية، وهي فرصة للطلبة للتعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم، مطالبين بتوفير المزيد من الحريات في الجامعات.
بينما ردّ الفريق المعارض بأن انتخابات مجالس الطلبة التي جرت فقط في 6 ست جامعات سادها الكثير من خطابات الكراهية كما تبعها اعتقالات سياسية أخرجتها من فكرة كونها بيئة إيجابية للحريات، إضافة إلى عدم انعقاد هذه الانتخابات في الجزء الأكبر من الجامعات، بالتالي فقدت دورها كبيئة للحريات السياسية.