قالت حركة فتح- إقليم القدس، اليوم الإثنين، إنّ قرار الوزير المتطرف ايتمار بن غفير منع بث كل وسائل الإعلام الرسمي الفلسطيني في القدس وداخل أراضي العام 1948، يأتي ضمن الحرب على الهوية السياسية للشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان لها، أنّه لا توجد قوة تستطيع إسكات صوت الشعب الفلسطيني، وإن صورة بشاعة هذا الاحتلال وجرائمه لا تستطيع أي قوة حجبها، وأن الشعب الفلسطيني هويته واحدة، وتلفزيون وصوت فلسطين هما تلفزيون وصوت الشعب الفلسطيني، وكل أبناء شعبنا هم مراسلون ومصورون للإعلام الرسمي الفلسطيني.
وأكّد أنّ "أنّ من يعتقد أننا سنتخلى عن هويتنا السياسية ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بكافة مؤسساتها هو واهم، ولا سيادة للاحتلال على ارضنا، والسيادة الحقيقية والطبيعية هي سيادة منظمه التحرير على أرض فلسطين، والاحتلال وقوته العسكرية الجاثمة على أرضنا إلى زوال".