طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير محمد القيق، والمعتقل إداريا في سجون الاحتلال .
وقال الأورومتوسطي أن الخطابات أكدت على ضرورة ممارسة كافة الضغوطات على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإفراج عن الصحفي القيق، والذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي احتجاجا على اعتقاله إداريا من قبل إسرائيل دون أي تهمة أو محاكمة.
وأوضح الأورومتوسطي في خطاب وجهه للوزراء الخارجية لدول الاتحاد أن المخاوف تتزايد حول بقاء الصحفي القيق على قيد الحياة خلال الفترة القادمة بعد التدهور الخطير في صحته، والمشاكل الصحية التي عانى منها مؤخراً بعد اعتقاله.
وأشار إلى أن عضو البرلمان الأوروبي وعضو لجنة الحريات المدنية "مارتينا أندرسون" وجهت نداءً للإفراج الفوري عن الصحفي القيق وحملت إسرائيل المسؤولية عن حياته، مؤكدة على أن موضوع الاعتقال الإداري سيكون على رأس القضايا التي ستطرحها في زيارتها للمنطقة يوم (8) فبراير(شباط) القادم.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي: "إن سماع أن وزن الأسير الفلسطيني الصحفي المضرب عن الطعام قد انخفض لأقل من (30) كيلو يجب أن يعلو من أجل حفظ حياته، وعلى إسرائيل أن تفرج عنه وتنهي استخدامها المنظم لسياسية الإعتقال الإداري".
يُشار إلى أن القيق يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي، حيث يعاني من ارتفاع الحرارة، والغرغرينا نتيجة لإحكام الأصفاد على يديه.