هنأ رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، اليوم الأربعاء، الرئيس محمود عباس، وأبناء شعبنا في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان.
وتقدّمت خوري في بيانٍ صدر عنه، بالتهنئة لعائلات الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين ومن ذويهم، والذين يشرعون بخوض معركة الأمعاء الخاوية، داعيًا الله تعالى أنّ يمنحهم الإرادة والعزيمة والصبر، وأن يعجلّ في حريتهم ليعودوا إلى أحضان عائلاتهم وشعبهم.
وقال: "يحلُّ هذا الشهر المبارك في ظل تفاقم معاناة شعبنا واشتداد إجراءات الاحتلال وجرائمه، من قمع، وتنكيل، وقتل، واعتقال، وحصار، وهدم للبيوت، وتشريد أصحابها، خاصة في مدينة القدس المحتلة، إلى جانب الاقتحامات المتواصلة للمقدسات المسيحية والإسلامية ومحاولات الاعتداء عليها".
وحذّرت من التهديدات التي يطلقها، دعاة التطرف والتعصب والعنصرية من الجماعات الدينية والاستيطانية، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في اليوم الأول من شهر رمضان، وتدنيس حرمته ومكانته الدينية المقدسة، واستهداف الكنائس والاعتداء على المصلين الآمنين مع اقتراب أحد الشعانين وسبت النور، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال بالتضييق على المواطنين والمصلين، والاعتداءات بالضرب، والاعتقالات المتكررة، وقرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، وعرقلة ومنع الوصول إليه للعبادة والاحتفاء بهذه الشهر الفضيل.