"عرين الأسود" توجّه رسالة لشعبنا وتتوعد الاحتلال مع حلول شهر رمضان

مجموعات عرين الأسود
حجم الخط

نابلس - وكالة خبر

وجّهت مجموعة عرين الأسود، مساء اليوم الأربعاء، عدّة رسائل إلى أيناء شعبنا الفلسطيني، وتوعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مع حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت المجموعة في بيان لها: "كل عام وشَعبَنا الفلسطينيُّ بألفِ خير، ومُقاومتنا الباسِلة بألفِ خير كل عام ونَحنُ أقوياء بِقوةِ ربُّ السَماواتِ والأرض الذّي هيّأ لنا طريقَ الجِهاد وزَرَع في قلوبِنا حبُ الاستشهاد ، جاءَنا شهرُ الرَّحمة والمَغفِرة والتعاطُف فيا أبناء شعبنا العظيم".

وأضافت: "لا تنسوا شهداءنا الأبرار في مجالسكم وفي حلقات الذكر والاستغفار والعبادة، لا تنسوهم فوالله ما رحلوا إلا لنحيا بعزة وكرامة، ادعوا لهم، تصدقوا عنهم، تحابّوا وتآخوا وتعاطفوا وتوحّدوا، فلن نجد سبيلاً للخلاص من الذل الذي أصابنا إلا بعودتنا لديننا وتوحّدنا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وتابعت: "إلى كل عائلة فقدت حبيب جراء بطش الإحتلال بنا، ربط الله على قلوبكم وأمدّكم بصبرٍ من عنده، فمصابكم هو مصابنا، وحبيبكم هو حبيبنا وأخانا ومنا وفينا، نسأل الله أن يكون شفيعًا لكم ولنا".

وتوعّدت الاحتلال، بقولها: "سنثبت لكم قطعًا بأن أمنكم المتبدد لن تجدوه في أي مكان، ولن يستطيع أيًا كان أن يجلب لكم أمنًا تحلمون به، وسترون قريبًا دماء جنودكم تقطر على أنياب أسودنا، وسنبقى نلاحقكُم كلما لاحقتُم أبناءَ شعبنا".

وفيما يلي نص البيان:

بيان لمجموعات عرين الأسود

بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

أقبل شهر رمضان ونحن في أوج معركتنا مع أعداء الله والوطن سلامُ الله على أُمَهاتِ الشُهَداء تيجَانَ رُؤوسِنا وعِنوانَ عِزَّتَنا وقُوَتِنا وكَرامَتَنا ، سلامُ الله على رِجالَ الله سلامُ الله على قاماتِ الرِّجال التي ما إنحنت إلّا لِسُجود أو لزَرعِ عبوةٍ ناسِفة سلامُ الله على جباهٍ لا يَمسّها الذُّل ولا خَوفٌ من بَشر سلامُ الله على الأيادي الطاهرِة والبَنادِق الشَّريفة والدِّماء النازِفة والأَشلاءِ التي تناثرت لنحيا بعزةٍ وكرامة سلام الله على أحبّة الله والأنبياء والملائِّكة سلامُ الله على الشهداء والجَرحى والأَسرى سلامُ الله عليكم يا أبناء شَعبُنا البطل ولا سلام على المتخاذلين الذين أنهكونا وخذلونا لا سلامٌ على من خان الله وباعَ نَفْسُه وتحالفَ مع الشيّْطان بسم الله الرحمن الرحيم ( لَا یَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ، مَتَـٰعࣱ قَلِیلࣱ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ) صدق الله العظيم.

كل عام وشَعبَنا الفلسطينيُّ بألفِ خير، ومُقاومتنا الباسِلة بألفِ خير كل عام ونَحنُ أقوياء بِقوةِ ربُّ السَماواتِ والأرض الذّي هيّأ لنا طريقَ الجِهاد وزَرَع في قلوبِنا حبُ الاستشهاد ، جاءَنا شهرُ الرَّحمة والمَغفِرة والتعاطُف فيا أبناء شعبنا العظيم.

 لا تنسوا شهداءنا الأبرار في مجالسكم وفي حلقات الذكر والاستغفار والعبادة، لا تنسوهم فوالله ما رحلوا إلا لنحيا بعزة وكرامة، ادعوا لهم ، تصدقوا عنهم، تحابّوا وتآخوا وتعاطفوا وتوحّدوا، فلن نجد سبيلاً للخلاص من الذل الذي أصابنا إلا بعودتنا لديننا وتوحّدنا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

فإلى كل عائلة فقدت حبيب جراء بطش الإحتلال بنا، ربط الله على قلوبكم وأمدّكم بصبرٍ من عنده، فمصابكم هو مصابنا، وحبيبكم هو حبيبنا وأخانا ومنا وفينا، نسأل الله أن يكون شفيعًا لكم ولنا، قال تعالى ( فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) صدق الله العظيم.

لا تنسوا أسرانا الأبطال وقوموا على قلب رجلٍ واحد وانصروهم فالآمال معلقة الآنَ على وعيكم ومدى إستجابتكم للحق.

أما للاحتلال، سنثبت لكم قطعًا بأن أمنكم المتبدد لن تجدوه في أي مكان ولن يستطيع أيًا كان أن يجلب لكم أمنًا تحلمون به، وسترون قريبًا دماء جنودكم تقطر على أنياب أسودنا، وسنبقى نلاحقكُم كلما لاحقتُم أبناءَ شعبنا، وسَنُزَعزِعْ أمْنَ مستوطنيكُم فزمان العربدة ولّى دون رجعة سَنكسِر أنوفَكُم وسَنسْحقْ كِبرياءَكُم ونبدد آخر أوهامَكُم فلا أمانَ لكُم على أرضِنا.

إخوتكم مجموعات عرين الأسود