كيف تستغل شهر رمضان فى تحسين حالتك المزاجية وتقوية صلة رحمك؟

الحالة المزاجية في رمضان
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

رمضان شهرعظيم وفرصة فريدة لإعادة شحن الطاقة النفسية والروحانية والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ويمكن اغتنام تلك الفرصة الفريدة من خلال هذا الشهر للعمل على تحسن الحالة المزاجية والصحة النفسية، لذا يستعرض" اليوم السابع" خلال السطور التالية  أبرز النصائح التي تساعدك خلال الشهر على أن تكون شخص جديد:

تعزيز الحالة النفسية

مع زيادة معدل التواصل وصلة الرحم في شهر رمضان تتحسن الحالة النفسية تلقائيًا ومن ثم يزيد اغتنام والاستفادة من تلك الفرصة الفريدة على مدى ما تبقى من العام.

الهدف من الصيام

تعريف الأطفال الهدف من الصيام لتقوية الجانب الإيماني والأخلاقي لديهم فالصيام  ليس للجوع والعطش فحسب وإنما لتهذيب النفس وتزكيتها وطاعة الله سبحانه وتقواه.

 التحكم في رغبات النفس

عن حجب الطعام الحلال عن النفس فهذا سوف يزيد من التحكم في رغبات النفس فيما هو محرم فلا يصح أن نتجنب الحلال ونقع في المحرمات من سلوكيات والفاظ لا تصح في شهر رمضان ولا غيره من شهور السنة.

 فرصة لتقوية الإرادة

عندما يتحكم الانسان في رغباته خلال شهر رمضان فهذا سيعزز من جانب العزيمة لديه وسيشعره بقوة إرادته في الوصول لأهدافه مهما كانت صعوبتها.

 صحة جسدية ونفسية

لا تقتصر فوائد الصيام على الصحة النفسية وحسب وإنما تتعدى ذلك إلى الصحة الجسدية والتخلص من المكونات الضارة بالجسم اثناء فترة الصيام، لذلك يجب عدم الإسراف في الطعام والشراب عند الفطور.

 الصدق مع النفس

الصيام هو العبادة الوحيدة التي لا يراها الآخرون وهي بين العبد وربه ولذلك فهو مثال حي لتعلم الصدق مع النفس بعيدًا عن الرياء ومراقبة الآخرين، وهذا يعلمنا الصدق مع النفس ومن ثم التحلي بالصدق مع الآخرين وهذا هو المعني الحقيقي للصدق غير المصطنع.

 الأخذ بأسباب النجاح

يجب أن يستمر العمل على طبيعته أثناء شهر رمضان سعيًا لجلب الزرق فالعبادة وحدها لا تكفي وهذا يعلمنا قيمة السعي مع العبادة، فعندما نصوم ونقيم الليل، في نفس الوقت بحب نؤدي ما علينا من واجبات وأعمال لا نتوقف عنها أبدًا اثناء الصيام بل يجب أن نؤديها على أكمل وجه.

 الود الاجتماعي

علاوة على أن شهر رمضان الكريم هو فرصة للتزاور وصلة الرحم فهو فرصة أيضا للشعور بالمحتاجين والعطف عليهم ويجب أن نشارك أبنائنا في تلك المشاعر والسلوكيات الطيبة وذلك بمشاركتنا أعطاء الفقراء من بعض ما نتبرع به ونعلمه التبسم في وجوههم ليكمل الصدقة بالإحسان والمودة.