دعا المجلس المركزي الموحّد لأولياء الأمور،اليوم الجمعة، المعلمين لاستئناف العملية التعليمية بداية الأسبوع المقبل، مؤكدًا رفضه الاستمرار في تعطيل المدارس.
وقال المجلس في بيان صدر عنه: "إنّ50 يومًا مرت على تعطيل العملية الدراسية، وتجردت المدارس من رسالتها العلمية السامية ومسؤوليتها التربوية تجاه طلبتها، وللأسف إلى أن آلت الأمور في بعض المدارس إلى الشلل الكلي فعليا"، لافتا إلى "خطورة ذلك على حاضر ومستقبل أبنائنا الطلبة، وهذا ما لم يعد يرضاه ولي أمر أو منطق أو مجتمع".
وأضاف المجلس: "أنّه يتابع ومنذ اليوم الأول، ويطالب بحقوق المعلمين من خلال العمل الدؤوب والمستمر مع مؤسسات المجتمع المحلي الحقوقية والنقابية وهيئات قاعدية وكذلك المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، مشيرًا إلى أنه وكما يعلم كل من هو في دائرة الحدث أو خارجه، فإنه تم تنفيذ مطالب المعلمين رسميا ودون نقص.
وتابع المجلس: بعد كل هذه الجهود وتنفيذ كل مطالب المعلمين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام ونعتبرهم الدرع الحصين لهذا الوطن وبناة جيل المستقبل، ومن منطلق حرصنا على مصلحة أبنائنا وعلى ضرورة إعادة سير عملية تعليمية تربوية سليمة داخل المجتمعات المدرسية، على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ندعو جميع معلماتنا ومعلمينا بالوقوف أمام ضمائرهم قبل مسؤولياتهم المهنية، والعودة بداية الأسبوع القادم للدوام، لانتظام العملية التعليمية في مشهد يليق بشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد.
وأضاف المجلس: "نقول كفى تجهيلاً لهذا الجيل المظلوم مرتين: الأولى إبان انتشار فيروس كورونا وما حملته تلك الأيام من آثار سلبية يعاني منها جميعنا حتى اليوم، والثانية الاستمرار بمثل هذا النهج الغريب مجهول الهوية".
ودعا المجلس جميع الأهالي وأولياء الأمور إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والتعامل بجدية مع ما يحدث تجاه أبنائهم، وخطورة استمرار الإضراب على حاضر ومستقبل أبنائهم، مطالبًا أولياء الأمور بإرسال أبنائهم بداية الأسبوع إلى المدارس ومرافقتهم والبقاء معهم حتى يتأكدوا من انتظام العملية التعليمية.