ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما ورد في احدى الوكالات المقربة من حركة حماس ، والذي يتهم قيادي سابق في الجبهة ومعه عدد من القيادات السابقة وغيرهم بـ "خلق اضطرابات وأزمات حياتية" ضمن خطة "تتضمن تبادل أدوار مع جهاز المخابرات في الضفة"، واستطرد الخبر المفبرك ليقول بجهل وغباء "وأعد هذا الفريق وفق المصادر خطة تبادل أدوار مع قيادة جهاز المخابرات في الضفة، بحيث يتم تأجيج عدة أزمات في غزة من بينها أزمات الكهرباء والغاز والصحة ومعبر رفح" ... الخ، "وأن عدداً من قادة الجبهة علموا بالمخطط وحذروا القيادي السابق من خطورة الأمر الذي يقوده وانعكاسه سياسياً وميدانياً على الانتفاضة وعلى العلاقة مع حماس".
وأضافت الجبهة في بيان على لسان الناطق الرسمي باسمها " أن عدداً من الرفاق المناضلين، القياديين السابقين في الجبهة وفي مقدمتهم مسؤول الجبهة السابق في قطاع غزة الرفيق جميل المجدلاوي بادروا ليتخلوا طواعية عن مواقعهم القيادية تمثلاً وسيراً على نهج الديمقراطية والتجديد الذي أرساه الرفيق الأمين العام المؤسس د. جورج حبش الذي نحيي ذكراه في هذه الأيام، لا كما ورد في الخبر المفبرك المنشور في وكالة صفا.
وأضاف البيان " أن الجبهة على علم، وتُبارك الجهد الذي يقوم به عدد من الوطنيين الفلسطينيين من مختلف الأطياف والقوى السياسية والاجتماعية الحريصين والعاملين لإنهاء الانقسام بالوسائل الجماهيرية السلمية والديمقراطية وليس كما جاء في الخبر المفبرك سيء الذكر، ومن بين هؤلاء الوطنيين بعض رفاقنا من الجبهة.
وتابع البيان " إن مدرسة الجبهة الشعبية في النضال الجماهيري وفي التعامل مع التناقضات والعلاقات الداخلية الفلسطينية مدرسة تنبذ العنف والتخريب وتجرّم كل من يلجأ للسلاح ويستخدمه في حسم التناقضات الداخلية.
ووصفت الجبهة في بيانها أسلوب التهويش الأمني الكريه في تسريب الأخبار الملفقة الذي يعمل على تشويه الحقائق وتصدير الأزمات من جهة، وترويع الناس من جهة أخرى، بالبائس ومدان ولن يجد له صدى عند الرفاق، أو الوطنيين الفلسطينيين عموماً.