أكد نائب مدير إدارة المرور والنجدة بالشرطة، العميد إبراهيم أبو جياب، على أن إدارته تعمل خلال شهر رمضان وفق خطة متكاملة تتضمن جهوداً مضاعفة؛ لتسهيل الحركة المروية بجميع محافظات قطاع غزة.
وأشار أبو جياب، في تصريح لـ "موقع الداخلية"، اليوم الأحد، أن الشهر الكريم يشهد حركة لافتة للمواطنين والمركبات، وخاصة في الأسواق والمساجد والأماكن والمفترقات الحيوية، مما يتطلب جهداً مضاعفاً لتيسير الحركة وتخفيف الإزدحامات.
وقال: "يقع على عاتق شرطة المرور الانتشار في الشوارع والمفترقات والأسواق الرئيسية، إلى جانب الانتشار في أوقات المساء خاصة قبيل الإفطار وحتى ساعات الليل للتخفيف من الازدحام، وضُمان انسيابية الحركة المرورية".
وأوضح أن شرطة المرور تعمل في شهر رمضان وفق خطة متكاملة، حددت خلالها عمل ومهام أفرادها وانتشارهم في كافة محافظات قطاع غزة طيلة أيام الشهر الكريم، وذلك لتوفير السكينة العامة وضمان انسيابية الحركة المرورية.
وتابع بالقول "الخطة تأتي ضمن الخطة العامة لجهاز الشرطة وسائر أجهزة وزارة الداخلية لضمان تقديم أفضل خدمة للمواطنين خلال شهر رمضان الكريم".
وأهاب نائب مدير المرور، بالمواطنين للتعاون مع عناصر الشرطة في أماكن تواجدهم، والالتزام بقوانين وأنظمة المرور، وتجنب السرعة الزائدة وخاصة قبيل أذان المغرب، تلافياً للحوادث.
ودعا المواطنين إلى الحرص على التزود بالحاجيات والتسوق في وقت من مبكر خلال اليوم قدر الإمكان، وعدم التأخر في ذلك إلى ما قبيل الإفطار، من أجل تلافي الإزدحامات والسرعة الزائدة في تلك الأوقات.
كما دعا العميد أبو جياب لعدم ركن المركبات في الأماكن الممنوعة، أو الركن بشكل مزدوج، خاصة في الأسواق وأمام المساجد التي تقع على المفترقات الرئيسة.
من جهة أخرى، لفت العميد أبو جياب إلى أن معهد الإرشاد المروري يعكف على العديد من الأنشطة التوعوية إعلامياً ومجتمعياً، تتضمن جولات توعوية للسائقين خلال رمضان لحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة السير والتعليمات التي تصدر عن عناصر شرطة المرور حفاظاً على السلامة العامة.
وبشأن النصف الثاني من الشهر، أفاد العميد أبو جياب بأن خطة المرور تتضمن إجراءات خاصة لما بعد منتصف رمضان واقتراب عيد الفطر، تعمل من خلالها بشكل مكثّف بدءًا من ساعات الظهيرة حتى أوقات متأخرة من الليل؛ لوجود حركة مرورية نشطة على جميع المفترقات والشوارع الرئيسة.
وفي ختام حديثه، شدد نائب مدير عام شرطة المرور في غزة على أن مسؤولية السلامة المرورية ملقاة على عاتق الجميع، داعياً المواطنين إلى تفهم الأعباء الكبيرة الواقعة على عاتق رجال المرور، ومساعدتهم في تسهيل الحركة العامة.
