أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء اليوم الأحد، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على 218 دونمًا من أراضي جينصافوط والفندق وحجة شرق قلقيلية، شمال غرب الضفة الغربية.
وعدّت الخارجية في بيان لها، قرار الاستيلاء "إمعانًا إسرائيليًا رسميًا في الضم الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة، وتحديًا سافرًا للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان بما يمثله من مخاطر حقيقية على فرصة إحياء السلام على مبدأ حل الدولتين، وباعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، واستخفافًا بالتفاهمات التي تمت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العقبة وشرم الشيخ، وتهربًا من الالتزام باستحقاقاتها."
وأضافت أنّ "الاستيطان وتعميقه يعتبر تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع وتخريبًا لأية جهود مبذولة لإعادة بناء الثقة بين الجانبين".
ورأت أنّ "الحكومة الإسرائيلية تفهم ردود الفعل الدولية الضعيفة، والتي لا تترجم إلى خطوات عملية وإجراءات ضاغطة لوقف الاستيطان على أنها شكلية وتستطيع التعايش معها إن لم تكن للاستهلاك الإعلامي".