دعا المجلس المركزي لأولياء الأمور، اليوم الأحد، المعلمين والمعلمات، أصحاب الضمائر الحية، والحريصين على مستقبل أبنائنا كحرصنا عليه، إلى العودة لعملهم وعدم المساهمة في المزيد من تجهيل أبنائنا وإضاعة العام الدراسي.
وأعرب المجلس في بيان صادر عنه، "عن استغرابه من هؤلاء المتعنتين الضاربين بعرض الحائط كل المبادرات التي تم تقديمها لإنهاء هذه الازمة وعودة أبنائنا إلى مقاعدهم الدراسية"، وفق قوله.
وطالب الحكومة والقيادة الفلسطينية بإيجاد حل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العام الدراسي، من خلال دراسة إيجاد بدائل للمعلمين المضربين لضمان سير العملية التعليمية لحين انتهاء الأزمة.
وأشار المجلس، إلأى وجود عشرات آلاف المتقدمين للعمل في وظائف التعليم لدى وزارة التربية.
ووجه المجلس، تحية إجلال وإكبار لكل الذين حافظوا على الأمانة وعادوا صباح اليوم إلى مدارسهم وواصلوا رسالتهم السامية، بقوله: "نحو ألف معلم التحقوا صباح اليوم الأحد بالعملية التعليمية، ما انعكس على عشرات الآلاف من أبنائنا وبناتنا بأن عادوا إلى صفوفهم، في معظم المحافظات سيما نابلس وجنين وقباطية والخليل، وبذلك نتفاءل بقرب انتهاء هذه الأزمة التي تأثر منها كل بيت فلسطيني".