طالبت المجالس البلدية والهيئات المحلية في شمال الخليل، المعلمين والمعلمات، بالعودة لعملهم وعدم المساهمة في المزيد من تجهيل أبنائنا وإضاعة العام الدراسي.
وأكدت المجالس والهيئات في بيان لها عقب اجتماعها، الحرص الشديد على مقدرات أبناء شعبنا الفلسطيني وأهمها انتظام المسيرة التعليمية، ذات العماد الطويل والأصيل في وعي شعبنا وتنمية قدراته وإبداعاته التي جعلتنا دائما في مقدمة الشعوب المتعلمة والمتحضرة.
وأضاف البيان "تداعت البلديات والمجالس المحلية للاجتماع لشعورها بالخطر المحدق بالمسيرة التعليمية وتعطيلها، وفي ظل موافقة الحكومة على أهم المطالب التي رفعها المعلمون"، مشددة على ضرورة عودة الأمور إلى طبيعتها وإنهاء حالة الإضراب الذي أصبح يشكل خطراً على أبنائنا وعلى سير الحياة الطبيعية، وأصبح الوضع صعبا خاصة في ظل الخوف من ضياع العام الدراسي وامتحان التوجيهي.