طالب الباحث المختص فى قضايا الأسرى رأفت حمدونة، اليوم الإثنين، المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسيرين القائد وليد دقة "60 عامًا" من بلدة الباقة الغربية، والشيخ خضر عدنان "44 عامًا" من بلدة عرابة في جنين.
ودعا حمدونة في بيانٍ صدر عنه، المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بالمطالبة بالإفراج عن الشيخ المضرب خضر عدنان والقائد الأسير المريض وليد دقة.
وأوضح أهمية زيارتهما والإطلاع على أحوالهما والتعرف على معاناتهما ومجريات حياتهما، وإلزام سلطات الاحتلال بالعمل وفق مواد وبنود اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والقانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بحقوق الأسرى الأساسية والإنسانية، وخاصة في موضوع العناية والرعاية الصحية، وتقديم العلاجات والمتابعة الطبية، ووقف الاعتقالات التعسفية.
وناشد المؤسسات الدولية، خاصةً الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الإنسان بالضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسيرين الشيخ خضر عدنان والقائد وليد دقة، وأهمية القيام بمسئولياتها اتجاه القضايا الإنسانية.
وشدّد حمدونة على أنّ تجاهل إدارة السجون لمطلب الحرية للشيخ خضر عدنان المتواجد فيما تسمى بـ"عيادة سجن الرملة"، فى ظل تدهور وضعه الصحي، والسكوت على سياسة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة، و600 أسير مريض سيضاعف من قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة.