طالب الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير المفكر وليد دقة، الذي يعاني من مرض السرطان.
وقال الاتحاد في بيانٍ صدر عنه: "آن الأوان للإفراج عن الأسير المفكر والأديب المبدع وليد دقة، والذي واجه منذ سنين السجان بمقامعه والسرطان بهجومه غير الرحيم، وصوتنا ليس للاستجداء والمناشدة، بل لدفع الظلم والظلام عن أسير قضى ريعان شبابه خلف القضبان دون وجه حق، ولا سند أخلاقي، والعالم بأسره مطالب اليوم بتوطين العدالة، وتسكيت الظلم في كيانٍ نبت على حساب الشعب الفلسطيني".
وتابع: "لا مراد للنضال الفلسطيني، ومنه نضال الأسرى، وسيل الشهداء سوى كنس الاحتلال، وتحقيق عدالة الإنسانية في شعب تشرد بالمجازر والنار، ليجد نفسه شريدا ومنفيا في جهات الأرض، أو مضطهدا ومقموعا فوق ترابه وتراب أجداده".
وأضاف: "الأسير دقة يواجه مرض سرطان نادر، يصيب النخاع العظمي استوجب نقله إلى المستشفى، ومواجهته مع الاحتلال تذكرنا بمنازلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، والأسرى الشهداء السابقين الذين واجهوا السجان والسجن وسلطات الظلم حتى الموت، دون أن يخضعوا لابتزازه، وشروطه المذلة والمهينة".
ودعا الاتحاد لانتصار للأسرى الفلسطينيين عامة، وللأسرى المرضى على وجه الخصوص، ولزميلنا الكاتب والمفكر المبدع وليد دقة.