أكد كلًا من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، ونظيره العراقي فؤاد حسين، على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك على كافة المستويات.
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، عقب استدعاء البحرين للقائم بالأعمال العراقي في المنامة، مؤيد عمر عبدالرحمن، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية لـ"مخالفاته المتكررة للأعراف الدبلوماسية".
وفيما لم تتضح طبيعة المخالفات التي ارتكبها عبدالرحمن، أشارت الخارجية البحرينية إلى أن ما فعله يعد "تدخلا مرفوضا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين يتناقض مع المبادئ التي تنظم العلاقات بين الدول المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
لكن "الأزمة الدبلومسية المحدودة" انتهت باتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية العراقي بنظيره البحريني، حيث جرى التأكيد على عمق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين في إطار الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك على كافة المستويات، وما يجمع بينهما من أواصر الأخوة والتاريخ المشترك والمصالح المتبادلة، وحرص البلدين على تطوير العلاقات الطيبة التي تربط بينهما وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة والأهداف المرجوة للبلدين والشعبين الشقيقين، بحسب وكالة أنباء البحرين.
ومن جانبها، أعلنت الخارجية العراقية استعادة القائم بالأعمال العراقي في البحرين إلى مركز الوزارة في بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن "هذا الإجراء يأتي تعزيزا لمكانة الدبلوماسية العراقية التي تنتهجها الوزارة في الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية".