أكد الناطق باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان اليوم الأربعاء، على أن هناك عدد كبير من إخطارات الهدم ووقف البناء والكثير من الصعوبات التي تواجه المواطنين الفلسطينيين.
وأوضح عثمان خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين": "أن التقرير الذي صدر عن الاتحاد الأوروبي يوثق بشكل مباشر عمليات الهدم التي تحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفًا أنه خلال 2022 تم هدم أكثر من 950 منشأة، و80% من هذه المنشآت التي هدمت تقع في المناطق المصنفة "ج"، و10% منها ممولة من الاتحاد الأوروبي.
وبين أن الاتحاد الأوروبي يطالب السلطات الإسرائيلية بالامتناع عن هدم أي منشاة في المنطقة المصنفة "ج"، والمناطق داخل القدس الشرقية التي تواجه كثيرًا من التحديات، بالإضافة إلى منح المواطنين الفلسطينيين في المناطق التي تخضع لصلاحياتها تصاريح البناء وإمكانية الإضافة لمنازلهم وما إلى ذلك.
وقال: "في العام 2022 كان هناك أكثر من 800 اعتداء موثق من المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى استمرار الاعتداءات في مناطق الضفة الغربية، كما يتابع الاتحاد الأوروبي مثل هذه التطورات، ويثيرها في كل الاتصالات السياسية مع الجانب الإسرائيلي ومع كل الأطراف لضرورة وقف مثل هذه الممارسات الإجرامية.