قالت الجبهة العربية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، "إنّ موافقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تشكيل "الحرس القومي" نزولاً عند أمر بن غفير، هو بمثابة منحه والمستوطنين غطاء قانونياً وشرعية للاحتلال والاستيطان، والإرهاب المنظم الممارس بحق شعبنا.

وأكدت في بيانٍ لها هذه الخطوة من شأنها أن تدفع لمزيد من القتل وسرقة الأراضي الفلسطينية للتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية والقدس وداخل أراضي العام 48، وممارسة كل أعمال البلطجة بحق شعبنا الفلسطيني وممتلكاته، دون محاسبة أو رادع قانوني ودولي.

وأضافت الجبهة: :إنّ ما يسمى بالحرس القومي هو امتداد للحكومة اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو والوزير المتطرف بن غفير، وهو جزء من العصابات الاجرامية الممنهجة المتواجدة لدى الاحتلال وتطلق على نفسها عدة مسميات كـ"تدفيع الثمن" و"شبيبة التلال" التي أسسها بن غفير نفسه، والتي ارتكبت العديد من الجرائم مثل حرق بلدة حوارة وعائلة دوابشة والعشرات من جرائم القتل.

وأوضحت أن هذه المسميات وتشكيل المزيد من العصابات التي تنبثق عن مؤسسي التطرف والإرهاب وسلوكياته، لن يثني شعبنا عن تمسكه بحقوقه الوطنية ولن يكسر عزيمته في الصمود ومواصلة النضال المشروع وتحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالبت الجبهة، المجتمع الدولي اعتبار "الحرس القومي" منظمة ارهابية تمارس الارهاب والاجرام بحق الشعب الفلسطيني، وتخالف القواعد والقوانين الدولية والقرارات الأممية وقرارات حقوق الانسان، والضغط على الاحتلال لوقف كافة الاعمال الاجرامية والانتهاكات، والالتزام بالقرارات الدولية، ومحاسبته على ما يقترفه من جرائم بحق شعبنا.