تهتم الأمهات باختيار النوعية الأفضل من الحفاضات التي لا تسبب التسلخات لطفلها، ولكنها لا تنتبه لضرورة أن تقوم بتغيير الحفاض بمعدل مرة كل ساعتين على الأقل، ولذلك فمن الممكن أن يؤدي طول مدة استخدام الحفاضات لأضرار جسيمة على الرضيع خاصة الولد:
العلاقة بين خصوبة الولد وتأخير تغيير الحفاض
- أشارت دراسات حديثة إلى أن تأخير تغيير الحفاض يؤدي لآثار سلبية في خصوبة الطفل في المستقبل.
- يؤثر بقاء الحفاض بين فخذي الطفل الذكر في خصوبته في المستقبل؛ لأنه يرفع درجة حرارة المكان، ما يؤدي إلى أن ترتفع درجة حرارة الخصية، ما يؤدي لمشكلات صحية لدى الطفل.
- أجمعت الدراسات الحديثة على أن الآباء الذين يتأخرون في الحصول على طفل ويعانون من مشكلات في الخصوبة منها موت الحيوانات المنوية لم تكن الأمهات يقمن بتغيير الحفاض بسرعة، وكذلك فالتأخر في تغيير الحفاض يؤدي لمشكلات في المشي لدى الطفل الذكر على وجه الخصوص.
مضاعفات تأخير تغيير الحفاض على الولد والبنت
- يؤدي تأخير تغيير الحفاض لأن يُصاب الطفل بتهيج البشرة والتسلخات.
- يؤدي لحدوث ما يُعرف بالتهاب الحفاض، ويكون مؤلماً بشدة للطفل.
- والتهاب الحفاض والإصابة المستمرة بما يُعرف بطفح الحفاض باستمرار يؤدي لأن يكون الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالقرح ونزيف الجلد في هذه المنطقة، ويكون ذلك خطراً ومؤلماً على صحة رضيعك.
- كما أن استخدام مراهم وكريمات الكورتيزون في المنطقة يضر الطفل لاحقاً، وخصوصاً البنات.
- بالنسبة للمنطقة التي يُستخدم فيها مستحضرات الكورتيزون يؤدي لمضاعفات منها اسمرار المنطقة، وكذلك يصبح الجلد مختلفاً عن المنطقة المحيطة به.
- كما أن الجلد يمتص الكورتيزون، وترتفع نسبته في الدم لدى الرُّضَّع؛ ما يسبب لهم مشكلات صحية.
- وتعاني البنات في المستقبل من غزارة الشعر في منطقة الحفاض بسبب استخدام مستحضرات الكورتيزون بكثرة.
- يؤثر بلل الحفاض في نوم الطفل وراحته، ويمنعه من النوم المتواصل.
- يؤدي لعدم تقبل الآخرين لحمل الطفل ومداعبته؛ بسبب تسرب السوائل من الحفاض.
نصائح لتقليل طفح الحفاض عند الولد والبنت
- يجب على الأم تغيير الحفاضات للطفل بمجرد شعورها بأنها قد تبللت.
- ويجب التشطيف للطفل وليس المسح بالورق فقط، والتشطيف يكون بالماء الدافئ وصابون طبي مناسب للطفل.
- يجب أن تُعرض بشرة الطفل في منطقة الحفاض للهواء؛ فعدم تعرضها للهواء واستمرار الرطوبة في المكان يؤدي لتهيج الجلد.
- استخدام نوع جيد من الحفاضات من تلك التي تحتوي على طبقة عازلة.
- يُفضل عدم استخدام حفاضات القماش.
- ويمكن استخدام النشا أو أي كريم يحتوي على الزنك في حال الطفح الجلدي البسيط.
- في حال عدم الاستجابة للعلاج، يجب اللجوء إلى الطبيب والبحث عن أسباب خفية للمشكلة وعلاجها.
- يجب ألا يمر أكثر من ساعتين على وجود الحفاض حول المنطقة سواء كانت مبللة أو لا، بل يجب تغييرها وتهوية المكان.
- يجب عدم استخدام زيت الزيتون أو أي نوع من الزيوت على المنطقة، وبخاصة وصفة زيت الطعام؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة تسلخ الجلد.
- ويجب عدم استخدام الدقيق والنشا في المنطقة؛ لأن ذلك يؤدي إلى نمو البكتيريا، وتصبح المنطقة بيئة مناسبة لنمو الفطريات «متحطوش دقيق ولا نشا؛ الحاجات دي بتزود نمو البكتيريا بشكل رهيب وخصبة جداً لنمو الفطريات».
- يجب أن تعرف كل أم أن التهاب الحفاض يمر بمرحلتين، فالمرحلة الأولى لا تتعدى تهيجاً في الجلد ويمكن علاجه بسهولة، ولكن تطور الالتهاب وعدم معالجته يدخله في طور الالتهاب الفطري ويحتاج لعلاج طويل ومكثف ولا تجدي معه الطرق التقليدية.
- ويجب أن تعرف الأم أن الالتهاب الفطري تصاحبه طبقة بيضاء فوق الطبقة الحمراء يمكن أن تميزها الأم بسهولة، ولا تجدي معه أي علاجات عادية، ويحتاج لكريمات مضادة للفطريات التي تُعرف بالـ«كنديدا».
- ولذلك يجب استخدام الماء الفاتر أولاً في التشطيف.
- عدم نقع الطفل في وعاء به ماء مثل البانيو الصغير، بل تعريضه لدش خاص بالمنطقة ومخصص للصغار.
- التجفيف يكون بطريقة التربيت وليس الدعك والفرك.
- لا تستخدمي البودرة المخصصة للأطفال مهما كان نوعها.
- ضعي الكريم المناسب المحتوي على الزنك قبل وضع الحفاض الجديد.