قال عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أسامة القواسمي، "إنّ النكبة وآثارها الكارثية في الشعب الفلسطيني، تعتبر من أفظع الجرائم التي ارتُكبت بحق الإنسانية.
وتطرق القواسمي في محاضرة سياسية ألقاها لخمسين طالبا من جامعة ستانفورد الأميركية، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، إلى تاريخ الشعب الفلسطيني ومعاناته من إعلان بلفور المشؤوم والانتداب البريطاني حتى يومنا هذا مرورا بالنكبة، ومحاولات الحركة الصهيونية تزوير الحقائق والتاريخ.
وشرح القواسمي لطلاب العلوم السياسية والقانون، أن الشعب الفلسطيني لم ينقطع وجوده على أرض فلسطين يومًا واحدًا منذ خمسة آلاف سنة، وهو صاحب الأرض ومالكها، وما تقوم به دولة الاحتلال هو تزوير للحقيقة والتاريخ، وقلب للواقع، وسرقة التراث والأرض والمقدسات.
وأطلع، الطلاب على ممارسات إسرائيل العنصرية الهمجية الفاشية، وكيفية ممارساتها العنصرية ونظام الأبارتايد الأبشع في التاريخ، والذي يتمثل في الاحتلال الكولونيالي الإحلالي، وبناء جدار الفصل والتوسع العنصري، والأسلاك الشائكة، والاستعمار الإستيطاني، والقتل الميداني، وهدم البيوت، وسرقة الموارد الطبيعية من ماء وغاز وطيف ترددي، وكل ما يمتلك شعبنا، ومعاملة الفلسطيني وفقا لقوانين عنصرية خاصة.
كما قام الطلاب بزيارة مخيم الأمعري في رام الله، واطلعوا على حجم المعاناة التي يعيشونها هناك.