أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، على أن الأسير وليد دقة يُعاني من أوضاع صحية صعبة للغاية، ولا يُسمح له بمغادرة المستشفى.
وأوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت فلسطين"، اليوم الخميس، أن الأسير دقة حالته الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، مبينًا أن دمه وصل إلى 7، ووزنه يتناقص بشكل يومي، ولا يتنفس بشكل طبيعي، في ظل عدم وجود أي تحرك فعلي من قبل إدارة سجون الاحتلال لعلاجه.
وأفاد بأن الأسير بوضع انساني يحتاج إلى تدخل طبي عاجل ووقفة دولية جادة من قبل المؤسسات الحقوقية، والمؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عنه.
وتطرق أبو بكر إلى وجود مؤتمر في بداية الأسبوع القادم حول قضية الأسير المريض وليد دقة، وهناك خطة للتصدي للانتهاكات التي تمارس تجاه الأسرى وللعمل على إنقاذ حياة الأسير وليد دقة.
كما أشار أبو بكر، إلى الأسير خضر عدنان الذي تجاوز إضرابه عن الطعام 54 يوما، وما ينعكس عليه من أثار صحية نتيجة الإضراب الذي يخوضه، مشيراً إلى أن هناك اتصالات مختلفة وحملات دعم واسناد للضغط من أجل الإفراج عن الأسير خضر عدنان.
وقال، إن: "إدارة السجون ملتزمة في الاتفاق المبرم مع الأسرى، وما يجعل إدارة السجون ملتزمة في اتفاقها هي وحدة الأسرى، وتماسكهم في وجه السجان وقراراته".