أكّد رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطيني الداخل المحتل عام 1948، محسن أبو رمضان، اليوم الخميس، على أنّ يوم الأرض الخالد شكل علامة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمته في المهرجان الجماهيري الذي نظمته فصائل العمل الوطني والإسلامي، إحياءً للذكرى الـ47 ليوم الأرض شرق مدينة غزّة.
وقال أبو رمضان: "الشعب الفلسطيني سيبقى عصيًا على محاولات التذويب وقادر على الصمود وأنه ستبقى الأرض عنوان الهوية والصراع"، مُشدَدًا على أنّ الصراع سيستمر ليقاوم كل محاولات التطهير العرقي.
وتابع: "يحيي شعبنا الذكرى الـ47 ليوم الأرض حينما انتفضت جماهير الداخل المحتل في الـ30 من أذار 1967 في الجليل والمثلث وعرابة والنقب بالداخل المحتل وسخنين، ما يؤكد وحدة الشعب والكلمة والمصير، وتلاحمنا الكفاحي".
وأردف: "هذه الذكرى التي رسم فيها الشهداء خريطة الوطن وتلاحم بين القطاع والضفة والداخل رفض التجزئة والتفتيت وأن الأرض التي رويت بدماء الشعب الفلسطيني لن تكون إلا للشعب الفلسطيني".
واستكمل: "يوم الأرض تعبيرًا عن الهوية الفلسطينية التي سيستمر شعبنا في حمايتها في مواجهة الاسرلة والتميرز العنصري"، لافتًا إلى أنّ قوات الاحتلال قامت بالتصدي للمتظاهرين بالقوة المميتة كما حصل من مجازر على امتداد الصراع، وانتفض العملاق والمارد الفلسطيني من بين الرماد عام 76 في هبة الكرامة.
وأضاف: "استمرت جماهير شعبنا بالصمود وتلاحمت مع جماهير شعبنا في الانتفاضة الأولى والثانية ومعركة سيف القدس ليؤكد شعبنا بأن الأرض هي عنوان الهوية والصراع".
وأكّد على أنّ هذه الهبة ستواجه وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف بن غفير والمليشيات التي أسسها لمحاولة قمع أهل الداخل المحتل، مُوضحًا أنّ جماهير الداخل المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة ترد على الاحتلال.