نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت 1 أبريل 2023، الشهيد الطبيب محمد خالد العصيبي (26 عامًا)، من بلدة حورة بالنقب الفلسطيني المحتل، والذي ارتقى ليلة أمس قبالة باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك، أثناء محاولته حماية فتاة حاول الاحتلال الاعتداء عليها.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب محمد العصيبي من سكان بلدة حورة في النقب المحتل، عند باب السلسلة بالمسجد الأقصى، والاعتداء على المقدسيين.
واعتبرت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، تصفية الشاب العصيبي، بأنها جزء من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على أهالي القدس والمقدسات.
وقال قاسم: "الاحتلال يحاول أن ينتقم من أهلنا في القدس بعد الزحف الهادر لجماهيرنا في باحات المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعة.
وأضاف: "هذه الدماء ستكون وقوداً لتصعيد النضال ضد سياسة التهويد الصهيونية، وهي التي ستحفظ للمسجد الأقصى هويته الفلسطينية العربية الإسلامية".
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، على أن جريمة إعدام الطبيب العصيبي قبالة باب السلسلة في المسجد الأقصى المبارك، هي تصعيد عدواني خطير يهدف إلى إرهاب المعتكفين والمصلين، مشيرة إلى أن تلك الجريمة جاءت كتعبير عن أحقاد وعنصرية جنود الاحتلال الارهابيين الذين أغاظهم مشهد زحوف المصلين بمئات الالاف الذين امتلأت بهم ساحات الأقصى في صلاة الجمعة.
وحملت الحركة، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ونؤكد أن دماء الشهيد لن تضيع هدراً بإذن الله، داعية جماهير شعبنا في بلدة حورة بالنقب المحتل وسائر مدننا الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 48، لاعلان الغضب وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت الطبيب الشاب محمد عندما حاول حماية فتاة فلسطينية أثناء اعتداء جنود الاحتلال عليها.
وشددت الحركة، على مواصلة العمل المقاوم، وجهاد شعبنا ماضٍ بإذن الله تعالى .
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشّهيد الدكتور محمد العصيبي من قرية حورة النقب المحتلّ عام 1948، الذي أعدمه جنودُ الاحتلال الصهيونيّ بدمٍ باردٍ، أمس، في مدينة القدس المحتلّة.
وحذّرت في بيان أصدرته اليوم، من التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة النكراء، التي تأتي في ظل استمرار الاستهداف المستمرّ لأبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلّة، التي تحمل دائمًا بواعث انفجارٍ للأوضاع برمّتها.
وأكّدت على أنّ “دماء الشهيد التي سالت بين أزقّة مدينة القدس المحتلّة، وعلى أبواب المسجد الأقصى ستبقى لعنةً تطارد الاحتلال، وكل المتواطئين والمطبّعين الذين يراهنون على الحلول السلميّة مع الكيان الصهيونيّ المجرم.
كما ودعت الجبهةُ إلى التصدّي للإجراءات الصهيونيّة المتواصلة على المدينة المقدّسة، كما حيّت جماهير شعبنا في مدينة القدس، الذين يتصدّون بإرادة الثوار وعزيمتهم لكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونيّة.
ومن جانبه، نعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد الشاب الذي ارتقى بجريمة إعدام صهيونية جديدة عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى فجر السبت، أثناء دفاعه عن إحدى المعتكفات في المسجد الأقصى، معتبرة أن هذه الجريمة عدوان خطير على شعبنا ومقدساتنا وسلوك إرهابي وفاشي من قبل العدو الصهيوني سيدفع ثمنه لا محالة.
وأشار إلى أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" لا بد أن تقابل برد قوي من قبل مقاومينا الأبطال وشبابنا الحر الثائر، مبينة أن جريمة إعدام الشاب في المسجد الأقصى" محاولة فاشلة لإرهاب المرابطين والمعتكفين والمصلين بعد زحفهم الكبير للصلاة في المسجد الأقصى بعد كل محاولات العدو الصهيوني لمنعهم من الرباط والإعتكاف فيه.
ودعت لجان المقاومة، وزارتي الأوقاف الأردنية والفلسطينية في القدس إلى وقف التعاون مع العدو الصهيوني ووقف تنفيذ مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ بمنع الاعتكاف في المسجد الأقصى.
كما دعت، جماهير شعبنا المرابط في القدس والضفة والداخل المحتل للزحف بكل قوة إلى المسجد الأقصى لفرض الإعتكاف العظيم بالقوة ورغما عن أنف العدو الصهيوني.