بعض عشاق الجري يتعرضون أحيانا لآلام في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن، وهو ما يؤثر على مواصلة الجري أو وقفه. أخصائيون يكشفون عن بعض الأسباب وراء ذلك، لكنها تبقى نظريات غير مؤكدة.
كيف يمكن تفادي تلك الأوجاع التي تطال أحيانا جانب البطن عند ممارسة رياضة الجري؟ روديغر رير، الأمين العام لاتحاد أطباء الرياضة الألمان يوصي بالمحافظة منذ الانطلاق في الجري على إيقاع واحد في التنفس. وإذا تناول المرء بعض الطعام قبل الجري فإن ذلك قد يتسبب في تلك الأوجاع التي تكون أحيانا حادة، وبالتالي وجب على الرياضيين تفادي الأكل قبل التمارين الرياضية. فجسم الانسان عندما لا يكون منشغلا بالهضم، فإنه يتوفر على طاقة أكبر في ممارسة الجري أو تمارين أخرى.
وعندما تظهر آلام البطن الجانبية عند الجري، يوصي الخبراء بضرورة تخفيف السرعة فورا، لأنه بالانتقال من الجري إلى المشي يُخفف الضغط على الحاجب الحاجز، وهو عضلة موجودة تحت القفص الصدري والتجويف البطني. وحتى التنفس الصحيح، حسب وجهة نظر الخبير رير مهم، "لأننا نحقق بعض المكتسبات إذا حاولنا التقليص من الضغط على الحاجب الحاجز".
نعم، إذا تناولت طعاما حامضا، فاحذر من تنظيف أسنانك بعدها مباشرة. ومن هذه الأطعمة الليمون والبندورة، والمشروبات الحامضة بشكل عام. تنظيف الأسنان بعد تناول هذه الأطعمة يؤدي إلى إضعاف ميناء الأسنان مع الوقت. ولتجاوز هذه المشكلة فإن أفضل طريقة هي تنظيف الأسنان بعد 30 إلى 60 دقيقة من تناول الطعام الحامض.
لم يتوصل الأطباء إلى حد الأن إلى المعرفة الكاملة لأسباب الأوجاع في جانب البطن، لأن هناك عدة احتمالات غير مؤكدةز ومن بين الأسباب المحتملة لتلك الأوجاع تسرب الدم بسرعة من الكبد والطحال ومن تم تظهر تلك الآلام في اليسار أو اليمين. وهناك نظرية أخرى مفادها أن الطحال يتعرض لتروية دموية قوية وينتفخ ما يؤدي إلى توسع الصفاق ويؤدي ذلك لآلام. ويُعتقد أيضا أن التنفس قد يلعب دورا محوريا في التسبب في تلك الآلام، لأن التنفس السريع يؤثر على الحجاب الحاجز ما يؤدي إلى نقص في الأوكسجين وإلى ظهور تلك الأوجاع في جانب البطن.