قال عضو الكنيست د. أحمد الطيبي: إن "الشهيد د. محمد خالد العصبي ابن بلدة حورة في النقب قُتل بدمٍ باردٍ وبرصاص أوتوماتيكي بعد إنهاء صلاته في المسجد الأقصى".
وأضاف في منشور كتبه اليوم السبت على صفحته الرسمية عبر "فيس بوك": "ربع مليون مصلي جاؤوا ليصلوا صلاة الجمعة في هذا الشهر الفضيل رغم الاستفزازات والتأخير والحواجز من شرطة الاحتلال في القدس وخارجها".
وأشار إلى أن الشهيد محمد أنهى دراسة الطب في رومانسية ونجح مؤخرًا في امتحان الطب، جاء ليصلي كما جار 250 ألف مسلم، مبينًا أنه حسب شهود عيان، فإن محمد الأعزل انبرى للدفاع عن فتاة اعتدى عليها الاحتلال.
وبين أنه من خلال شريط فيديو انتشر عبر وسائل الإعلام، سُمعت رصاصات اوتوماتيكية متواصلة ولا يسمع انقطاع في اطلاق النار، أي أن الادعاء أنه خطف السلاح وأطلق النار على شرطة الاحتلال وتم الرد عليه هو ادعاء كاذب كما أكّد شهود العيان.
وأضاف، مرة أخرى جريمة قتل بدم بارد كما في جرائم سابقة للشرطة وسائر قوات الاحتلال، ورواية كاذبة كما تعودنا على عديد من الروايات الكاذبة (جريمة قتل يعقوب أبو القيعان وروايتهم الكاذبة مثالًا).
وتابع بالقول: "وأما وسائل الإعلام فإنها سارعت كالعادة لنقل رواية الشرطة واستعمال تعبير"مخرب" وتعبير " تم تصفيته"، موضحًا أن البلدة القديمة مليئة بالكاميرات.
وطالب د. الطيبي، بعرض اشرطة الفيديو على الملأ وأي تأخير بعرض الأشرطة يكون فقط لتشويه الحقيقة والتغطية عليها، خاتمًا بالقول: "نؤيد مطلب مجلس حورة المحلي في بيانه الذي دعا لإقامة لجنة تحقيق محايدة في هذه الجريمة وما تلاها".
