قرّرت شرطة الاحتلال، اليوم السبت، فتح تحقيق مع عناصرها، الذي كانوا في مكان لحظة استشهاد الشاب محمد العصيبي (26 عامًا)، مساء يوم أمس، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك. وفق زعمها
وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها: "إنّ هذا القرار يأتي ردًا على المطالبات بنشر ما بثته كاميراتها عند باب السلسلة، والتي تزعم أن الكاميرات لم ترصد الحدث لبعده عن الباب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن شرطة الاحتلال قولها: "إنّ إطلاق النار في البلدة القديمة أمس هو عملية قومية، لكنها وقعت في منطقة ليس فيها كاميرات، ولم تسجل كاميرات الجنود أيضا الحدث".
وكان شهود عيان قد فنّدوا مزاعم الاحتلال بأن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة، مشيرين إلى أنّ أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا الرصاص عليه بعد محاولته التدخل والدفاع عن فتاة كانوا يعتدون عليها بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد قرب باب السلسلة.