حذّرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم السبت، من مخططات اقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين، الأربعاء المقبل، داعية لأن تكون ليلة الرابع من أبريل، ليلة غضب للقدس، واعتبار يوم الخامس من أبريل يوم عصيان شعبي.
وأكّدت لجنة المتابعة في بيان لها، ضرورة توسيع حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل بقعة من بقاع الوطن، وتوسيع حالة الاشتباك والمقاومة الشعبية، مضيفةً: "لتكن ليلة الثلاثاء المقبل 4 أبريل ليلة غضب للقدس".
ودعت إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك وفي كل حي وشارع وساحة من ساحات القدس للتصدي لكل أشكال وأدوات الإرهاب الإسرائيلي، ولتصبح كل باحة من باحات الأقصى وبوابة من بوابته العصية على الإرهاب موقعاً لمواجهة المستوطنين.
وحثّت قوى شعبنا السياسية والمجتمعية والفعاليات الشعبية في كل فلسطين، على إعلان حالة التعبئة الوطنية في معركة الدفاع عن القدس والأقصى عبر فعاليات وطنية في القرى والمخيمات والمدن في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة.
وتابعت: "ندعو أهلنا في القدس لإعلان حالة التعبئة وليكن يوم الأربعاء يومًا للعصيان الشعبي تخرج فيه الجماهير للساحات العامة رفضًا لعدوان وإرهاب الاقتحامات".
وحثت أهلنا في الداخل المحتل على الوصول إلى القدس وأحيائها وللمسجد الأقصى المبارك، مضيفة، "لتكن ليلة الثلاثاء ليلة الزحف للقدس المحتلة"، ونعت شهيد الأقصى محمد العصيبي، الذي أعدمته قوات الاحتلال مساء أمس، في منطقة باب السلسلة بالبلدة القديمة.
كما حيّت صمود أهلنا في النقب، مؤكدة أنّها تشد علي أياديهم في تحديهم المستمر للاحتلال الغاشم.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أهلنا في مخيمات الشتات لمسيرات الغضب نصرةً ودعمًا لأهلنا في القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني المتصاعد.
وطالبت الشباب الثائر في قطاع غزة بتخصيص ليلة الأربعاء للإرباك الليلي ومشاغلة الاحتلال عبر فعل شعبي واسع نصرةً للقدس وأهلها في مواجهة ومقاومة الإرهاب الكهنوتي الإجرامي.
يذكر أنّ ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، دعت المستوطنين وأنصارها خطوة عدوانية وغير مسبوقة، إلى إحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع مساء الأربعاء المقبل عند أبواب المسجد الأقصى المبارك، عشية ما يسمى "عيد الفصح" العبري.