"شؤون الأسرى" تُدين الصمت الدوليّ تجاه جريمة القتل البطئ بحق الأسير وليد دقة 

"شؤون الأسرى" تُدين الصمت الدوليّ تجاه جريمة القتل البطئ بحق الأسير وليد دقة 
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الأحد، الصمت الدولي تجاه جريمة القتل البطيء بحق الأسير القائد وليد دقة الذي يعيش ظروف صحية معقدة في مستشفى برزلاي "الإسرائيلي".

وقال اللواء أبو بكر في بيانٍ صدر عنه: "كان من المفترض أن يتم التعامل مع حالة وليد بالسرعة والدقة الجدية، وأن يوفر له العلاج وفقاً لتشخيص حالته، وبناءًا على برنامج علاجي منظم، ولكن التفاصيل المتوفرة لدينا والمبنية على تقارير زيارات المحامين، تؤكد أن التجاهل واللا مبالاة هما السبب الحقيقي في وصوله إلى هذه الخطورة".

وأشار إلى أنّه يعاني اليوم من دوخة وانخفاض في الهيموجلوبين، وتم إدخال أنبوب لمنطقة الرئة لسحب السوائل ومعرفة أسباب الالتهاب الرئوي الحاد الذي يعاني منه، بالإضافة إلى معاناته من آلام الظهر والرجلين، وإرهاق وهزل دائم.

وعبّرعن قلقه من التفرد "الإسرائيلي" بحق أسرانا وأسيراتنا، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى، الذين يتركون للأمراض والأوجاع والآلام، وحالة الأسير وليد دقة مثال حي على هذا التوجه العنصري الانتقامي.

وطالب مؤسسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية لإنقاذ حياة الأسير دقة، والذي يُقتل بتركه فريسة لمرض سرطان النخاع الشوكي.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.