جدّد المجلس المركزي لأولياء الأمور، مساء اليوم الأحد، دعوته للمعلمين والمعلمات جميعًا، للعودة إلى مدارسهم عقب انتهاء العطلة الحالية.
وحثّ المجلس في بيان له، الحكومة والقيادة على إيجاد "حل سريع مهما كانت تكلفته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العام الدراسي، في حال عدم التزام بعض المعلمين".
ودعا المعلمات والمعلمين إلى إحباط مساعي الاحتلال لإفساد وتجهيل شعبنا، بقوله: "كان العلم وسيبقى سلاحنا الأول للبقاء والصمود على أرضنا، فلا تنزعوا هذا السلاح من أبنائنا، وتخلقوا جيلا مهزومًا".
ووجه التحية لكل المعلمات والمعلمين الذين بدأوا بالعودة بشكل مطرد ومتزايد إلى طلبتهم ومدارسهم خلال الأسبوع الماضي، واضعين حدًا لهذا الإضراب الذي يهدد مستقبل أبنائنا، آملًا أن تكون الإجازة المدرسية الحالية فرصة للمراجعة والتفكير واتخاذ القرار الصحيح لبقية المعلمين المستمرين بتعطيل العملية التعليمية.
كما وجه المجلس المركزي لأولياء الأمور، التحية للمعلمين الشجعان الذين خرجوا للعلن وأعلنوا بشجاعة رفضهم للنهج الذي يقاد به الإضراب، من خلال حسابات وهمية ترفض كل مبادرات الحل وتعطلها، وتقتل كل بادرة أمل وتغلق كل إمكانية لوجود مخرج من الأزمة نحو عودة جميع أبنائنا إلى مدارسهم وإنقاذ العام الدراسي وتعويض الفائت.