نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة، شهيدي مدينة نابلس، الشهيد المجاهد محمد ناصر سعيد الحلاق، والشهيد المجاهد محمد أبو بكر الجنيدي، اللذين ارتقيا صباح يوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحامه لمدينة نابلس.
ونعت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة (فتح)، شهيدي نابلس الجنيدي والحلاق، اللذان ارتقيان بعد خوضهما اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال المقتحمة البلدة القديمة.
وأكدت على أن دمائهما ستبقى سراجًا منيرًا للمجاهدين والمقاومين نحو درب العزة ودرب تحرير الأرض والمقدسات.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الشهيدين الحلاق والجنيدي، اللذين ارتقيا بنيران قوات الاحتلال في اشتباك مسلح خلال اقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، الثالث من أبريل 2023م، ليرتفع عدد شهداء فلسطين منذ بداية العام إلى 95 شهيدًا، في تصعيد واضح لسياسة القتل والاغتيال الإجرامية.
وأكدت الحركة، على تصعيد جرائم الاحتلال والاستخفاف بالدم الفلسطيني يستدعي تصعيد الاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، ولا سبيل للجم الاحتلال إلا بالمقاومة.
وشددت على أنّ شبابنا الثائر متجهزون للرد على الجريمة، ومتأهبون للدفاع عن أهلنا ومسجدنا الأقصى في ظل العدوان المتواصل الذي تقوده قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين الإرهابية بحماية وتحريض مباشر وعلني من حكومتهم المتطرفة.
ومن جانبها، أشادت الجبهةُ الشعبيّة لتحرير فلسطين بالتصدي البطولي للمقاومة في مدينة نابلس جبل النار ضدّ التوغّل الصهيونيّ الذي أسفر عن استشهاد المقاومينِ محمد الحلاق “القاطوني” من سكان مخيّم العين، ومحمد جنيدي أبو بكر – مرافق نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول.
ونعت بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز الشهيدينِ البطلينِ اللذينِ استُشهدا أثناء تصديهم لتوغّل الاحتلال، مؤكدةً أنّ دماءهما ودماءَ كلّ الشهداء ستبقى تلاحقُ الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا.
وأكَّدت على أنّ الردَّ على هذه الجريمة والتصعيد الصهيوني المتواصل، يتطلبُ من الجميع تصعيد المقاومة بأشكالها كافةً، وتعزيزها بموقفٍ فلسطينيٍّ موحّدٍ يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينيّة عن مسارها الطبيعيّ والصحيح.
كما دعت الجبهةُ جماهير شعبنا في مدينة نابلس إلى المشاركة في الإضراب الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية انتصارًا لدماء الشهداء، ورفضًا لجرائم الاحتلال، مؤكّدةً أنّ تصاعد الجرائم الصهيونية بحق شعبنا تتطلبُ وحدةً ميدانيّةً شاملةً في كلّ المواقع وعلى المستويات كافةً.
وبدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين الحلاق والجنيدي، مؤكدة على أن هذه الجريمة النكراء تأكيد على مدى الرغبة المتوحشة في استباحة الدم ومواصلة العدوان، وإن هذا الدم الطاهر سيشعل مزيداً من أتون المواجهة، وتصعيد المقاومة ثأراً وانتقاماً حتى الحرية والخلاص.
وتقدمت بالتعازي لعوائل الشهداء وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، مؤكدة على استمرار عهدنا بالوفاء لدماء الشهداء ونشيد بمجاهدينا في الميدان الذين تصدوا لعدوان المحتل بكل بسالة.
كما دعت الحركة إلى المزيد من الوحدة والتلاحم لرد الهجمة التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا.