شيّعت جماهير غفيرة من أهالي مدينة نابلس، ظهر يوم الإثنين، جثماني الشهيدين محمد أبو بكر الجنيدي، ومحمد الحلاق، اللذين ارتقيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحامه للبلدة القديمة في نابلس صباح اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، عن استشهاد شابين اثنين متأثرين بجروحهما، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس.

وأوضحت المصادر المحلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، كانت قد اقتحمت مدينة نابلس فجرا، وأصيب شابان بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع تلك القوات.

وبدوره، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جدا إلى مستشفيي رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي أعلن عن استشهادهما لاحقا، لافتًا إلى أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام.

وأشار إلى أن العدوان أسفر إضافة للشهيدين محمد الحلاق ومحمد أبو بكر، عن إصابة مواطن بالرجل جراء عضة من كلب بوليسي، و55 آخرين اختناقا بالغاز المسيل للدموع، كما جرى إخلاء خمسة منازل من العائلات، وتعرضت سيارة إسعاف الهلال الأحمر لاستهداف مباشر بقنابل غاز بالهيكل.