أصيبت أم بريطانية بصدمة عندما تركت جارة لها رسالة تهديد تأمرها بإبقاء أطفالها هادئين لمدة 12 ساعة في اليوم، حيث حذرت الرسالة المكتوبة بخط اليد من أن الشخص صاحب الرسالة سيصعد شكوى بشأن الضوضاء، منتقدًا بشدة الضوضاء التى يصدرها أطفالها، قائلة إنها "تؤثر على نومهم".
تسببت الرسالة المثيرة للجدل، والتي تم إرسالها يوم الأحد 26 مارس، في جدل كبير عبر الإنترنت، حيث دافع البعض عن صاحب الرسالة، ومع ذلك، قال البعض إنه يجب على الجيران قبول الضوضاء فقط، مشيرين إلى أنها ليست ضوضاء خبيثة أو احتفال للبالغين مما يزعجهم.
رسالة الجار تعبر عن انزعاجه من ضوضاء الأطفال
تدعي المرأة أنها عاشت في المبنى السكني لسنوات دون مواجهة أي مشاكل، لذلك كانت تتساءل عن سبب وجود مشكلة الآن، حتى أنها اعتذرت في مذكرتها الخاصة وتركتها في منطقة عامة، موضحة أن أطفالها الصغار يواجهون نوبات غضب أكثر، لكنها قالت إنها تبذل قصارى جهدها للحد من الضوضاء.
تقول الملاحظة: "مرحبًا أيها الجار، يمكننا سماع قرع كل يوم تقريبًا يبدأ من الصباح الباكر، إنه يزعج نومنا، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع، سنكون ممتنين لو أمكنك إيقاف الضوضاء وإعطاء القليل من الاعتبار لجيرانك وأنك تعيش في مبنى سكني حيث ينتشر الضجيج حوله، إذا كنت غير قادر على التحكم في الضوضاء، فقد نلجأ إلى تقديم شكوى رسمية إلى إدارة المبنى.. نشكرك على اهتمامك."
الأم تطلب النصيحة للتعامل مع المشكلة
نشرت الأم الرسالة على الإنترنت طالبة النصيحة حول كيفية التعامل مع الموقف، لكنها دافعت عن أسرتها، قائلة للأطفال "استيقظوا في السابعة، واخلدوا إلى الفراش في السابعة، ويمكن أن يبدأ النشاط في السابعة صباحًا على أي حال".
وأضافت: "إنهم لا يصدروا الضوضاء كل يوم، بل يرمون الألعاب فقط عند حدوث نوبات غضب يمكن أن تكون متكررة على ما أعتقد، واعتقد أن الضوضاء الذي تتحدث عنه هو عندما يسقطون الألعاب في الصباح أو يركضون لأن لدينا ألواح أرضية ونحن نبذل قصارى جهدنا."
فى المقابل سارع البعض للدفاع عن حق الجيران المطالبين بالهدوء، حيث قال أحدهم: "لكل فرد الحق في التمتع الهادئ بممتلكاته"، لكن البعض الآخر تعاطف مع الأم، وكتب أحدهم: "ليس لديها قدرة على إيقاف الضجيج وهو ليس احتفالًا أو شجارًا، إنهم مجرد أطفال، بعض الناس يريدون هدوء منزل بسعر شقة".