باركت حركة حماس، صباح اليوم الإثنين، عملية الطعن البطولية في قلب دولة الكيان الصهيوني، مبيّنةً أنّها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال والاعتداء على المعتكفين في الأقصى والاقتحام المرتقب غداً ومحاولة ذبح القرابين فيه.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانـوع في تصريح له: "عملية الطعن اليوم قرب تل أبيب وسبقها عملية الدهس في بيت أمر قضاء الخليل قبل يومين تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا".
وأكّد القانوع، على أنّ شعبنا الفلسطيني وضربات شبابه الثائر ستتواصل وتتصاعد للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من الاقتحام المرتقب غداً وخطر التهويد والتقسيم.
وشدّد على أنّ الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه سيظلون في حالة خوف وفقدان للأمن وضربات وطعنات وعمليات الشباب الثائرين تلاحقهم.
بدورها، أشارت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان لها، إلى أنّ العملية تثبِّت معادلة اشتباك جديدة عنوانها العدوان على الأقصى والمرابطين يقابله عمل فدائي مقاوم في عمق الكيان.
وأكّدت الحركة، أنّ لا أمان للصهاينة على هذه الأرض الطاهرة والمباركة وليس أمامهم سوى الرحيل، ولن تفلح مخططاتهم بحق الأقصى وسيبقى شعبنا يدافع على القدس والمقدسات بكل قوة وبسالة.