أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استغربها من الصمت الأمريكي والأوروبي، وكذلك صمت الأمم المتحدة وأمينها العام ومؤسساتها، عن العدوان الإسرائيلي المتصاعد على سوريا، في سلسلة غارات جوية استهدفت أماكن متفرقة في البلاد آخرها مطار دمشق الدولي، رغم أنه مرفق مدني.
وأشارت الجبهة الديمقراطية في بيان لها، عإلى أنّ هذا العدوان ليس الأول الذي يستهدف فيها مطار دمشق ومطار حلب، في سياسة إسرائيلية تهدف إلى تدمير البنية التحتية لسوريا الشقيقة.
وقالت: "في الوقت الذي تصر فيه "إسرائيل" التأكيد على أنها دولة عدوانية تقودها حكومات فاشية لا تتوقف الولايات المتحدة عن التأكيد على عمق تحالفها مع دولة العدوان والرعاع والغوغاء".
وأضافت أنّ هذا الأمر يشكل دعمًا لإسرائيل وتشجيعًا لها على مواصلة عدوانها وجرائمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد سوريا، الدولة العربية ذات السيادة، العضو في المنظمات الدولية والإقليمية.
وشدّدت الجبهة الديمقراطية، على ضرورة العمل بين أطراف النظام العربي وبالتعاون مع الدول الصديقة لعزل "دولة إسرائيل" المارقة، الأمر الذي يتطلب أولًا إلغاء «تحالفات أبراهام» المشينة معها.