عقَّب التيار الإصلاحي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، على اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسجد الأقصى المبارك، وتنفيذ عدة اعتداءات على المصلين أسفرت عن إصابة العشرات واندلاع حريق في المصلى القبلي.
وقال الناطق باسم التيار الإصلاحي، عماد محسن، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ إيتمار بن غفير يَصُب الزيت على النار، ويُريد أنّ يحرق الأخضر واليابس، بالإيعاز لقوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين في المسجد القبلي، وإطلاق النار والاعتداء الوحشي على المعتكفين".
وأضاف: "إنَّ ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، يتطلب موقفاً عربياً موحداً في حماية القدس والمسجد الأقصى"، مُؤكّداً على ضرورة التوحد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى.
وأكمل: "المطلوب الآن أن نتوحد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذه دعوة لكافة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية، كي تَخرج من دائرة الشجب والاستنكار، وأنّ تُدافع عن أقدس مقدسات شعبنا".
وأردف: "الهجوم الدائم ضد المسجد الأقصى المبارك محاولة من الثلاثي نتنياهو، سموترتيش، بن غافير، لتكريس سيادة دولة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداروا ظهورهم للاتفاقيات التي وقعت مع المملكة الاردنية الهاشمية بعدم المساس بالمسجد الأقصى".
وختم محسن حديثه، بالقول: "إنَّ هذه جريمة لن تمر مرور الكرام، ولن نرفع الراية البيضاء، والوضع الطبيعي أن نغضب الآن دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وهذه الليلة صعبة، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي فرض رغباته بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً".