"حشد" تستنكر جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وتدعو العالم لحماية شعبنا

حشد
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، اليوم الأربعاء، جريمة اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك  والاعتداء الوحشي على المصلين فيه.

وقالت في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ عملية الاعتداء على الفلسطينيين المتواجدين في باحات المسجد الأقصى، أصبحت انتهاكاً يومياً يترافق مع السماح للمستوطنين بشكل يومي باقتحام الأقصى والسماح لهم بأداء الصلوات التلموذية".

 وتصاعدت حده الانتهاكات والاعتداءات مساء الليلة، حيث اقتحمت قوات الشرطة والاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي، واستخدمت القوة المفرطة عبر الاعتداء الوحشي على المصلين والمرابطين والمعتكفين، ما أدى لإصابة أكثر من 300 مواطن بجراح متفاوتة، واعتقال أكثر من 400 آخرين، بعضهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وأكّدت "حشد"، على أنَّ الاستخدام المفرط للقوة بحق المصلين والاعتداء الوحشي عليهم لإخراجهم من المسجد الأقصى من قبل شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن كونه انتهاك لحرية العبادة، فإنّه يأتي ترجمةً لسياسات حكومة الاحتلال العنصرية الفاشية بأوامر مباشرة من الإرهابي وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، في محاولة لتهويد وفرض السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ويُشكل جريمة حرب تتعارض مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس.

وحمَّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية العنصرية كامل المسؤولية عن تداعيات الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين فيه، مُحذّرة من تكرار الاعتداءات على المسجد الأقصى والمصلين فيه.

كما دعت الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وكافة المنظمات الدولية وأحرار العالم، إلى التحرك الجاد لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، خاصةً في مدينة القدس، بما يمنع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتكرر لباحات المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات على المصلين وحماية حرية العبادة والمكانة القانونية والتاريخية والدينية للمسجد باعتباره مكاناً خالصاً للمسلمين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها، وتوفير الحماية للفلسطينيين والأماكن المقدسة.

وطالبت القيادة الفلسطينية بمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي وسحب الاعتراف بها والمطالبة بفرض العقوبات عليها، داعيةً كافة القوى والقطاعات السياسية والشعبية للوحدة الميدانية والعملية في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتعظيم التحرك والزحف الشعبي لحماية المسجد الأقصى من مخاطر التهويد والأسرالة.