أدان الأزهر الشريف إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق أضرار فيه، في حادث إرهابي متكرر، وفي ظل صمت عالمي ومجتمع دولي يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة.
وأعرب الأزهر في بيانٍ له، اليوم الأربعاء، عن استيائه البالغ من تكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقع سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس، بما فيها المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأزهر أن التاريخ خير شاهد على دموية الاحتلال، وأن الضمير الحي يرفض إرهابهم، ونحن على يقين من أن حقوق الشعب الفلسطيني ستعود إليه، منددا بكل من يدعم الاحتلال ويصمت عن جرائمه.