أكد مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، على أنّ حكومة الاحتلال الحالية أغلب أعضائها من حركة كاف الإرهابية، حيث اعتبر بن غفير من قام بمجزر الخليل بطل قومي، ويسعون في هذه الأيام إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وقال الرويضي في حديث لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ الاحتلال يسعى على تقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانياً، وإقامة الهيكل المزعوم في الفترة الحالية".
وأضاف الرويضي: "أنّ الاحتلال الإسرائيلي يخطط إلى ارتكاب مجزرة في المسجد الأقصى المبارك للوصول إلى هدفه"، مشيراً أن ما يحصل هو نموذج ما حصل في المسجد الإبراهيمي في السابق.
وتابع الرويضي: "إنّ موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصبح واضح، مع عدم وجود الوصاية الأردنية، وهذا ما يتناقض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية، وما قدموه بالآونة الأخيرة في قمة العقبة وقمة شرم الشيخ.
وأكمل: :إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيادة على المسجد الأقصى، وهذا ما نراه واضح في اعتقالاته، وخاصة اعتقال شيخ المسجد الأقصى قبل رمضان بعد تطرقه إلى الأوضاع في المسجد الأقصى".
وأكد الرويضي، على أنّ مشكلة المسجد الأقصى، وما يدور به من أحداث مختلفة لن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي من أرضنا.
وطالب الرويضي بالتدخل العاجل لحل ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى، وتطبيق الاتفاقات الدولية، ورفض كل الاقتحامات التي تحصل بحق المسجد الأقصى وليس فقط رفض القرابين.