أطلع وزير شؤون القدس فادي الهدمي، سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين آن-ليز هينين، على تطورات الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني على المسجد الأقصى.
وحذر الهدمي خلال اللقاء الذي عقد، اليوم الخميس، في مقر وزارة شؤون القدس في بلدة الرام، من التصاعد الخطير للعدوان الإسرائيلي على مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص.
وأشار إلى أن هذا العدوان الخطير على الأقصى هو تنفيذ لمخطط مبيت من حكومة الاحتلال المتطرفة، لإرضاء حفنة من المتطرفين.
وقال: "الإخراج القسري للمصلين من المسجد الأقصى باستخدام القوة، ومن ثم فرض القيود العمرية على دخول المصلين إلى المسجد، إنما هو جزء من مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد".
وأضاف الهدمي: "الاعتداء الإجرامي على النساء وكبار السن والرجال والأطفال، واعتقال المئات في المسجد الأقصى يستدعي من المجتمع الدولي التحرك السريع والفاعل لوقف هذا العدوان".
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تعمل على عدد من المشاريع لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، إضافة إلى المخطط التهويدي "وادي السيليكون" في واد الجوز.
وقال وزير الشؤون القدس: "إن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تضرب بعرض الحائط كل الجهود الدولية، وهي وحدها تتحمل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته بلجم هذا التطرف الإسرائيلي".
