القسام يزف ثلة من #رجال_الأنفاق شاركوا بعمليات نوعية

6edbc584b61899126ced2e92eb6b9f68
حجم الخط

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"،  ثلة من رجال الأنفاق الذين ارتقوا، أثناء عملهم في ترميم أحد الأنفاق، الذي تصدّع وانهار تدريجياً نتيجة الأحوال الجوية .
ونعت الكتائب في بيان عسكري لها اليوم الخميس الشهيد القسامي / ثابت عبد الله ثابت الريفي (25 عاماً) قائد مجموعة في وحدة النخبة القسامية ، والشهيد القسامي / غزوان خميس قيشاوي الشوبكي (25 عاماً) والشهيد القسامي / عز الدين عمر عبد الله قاسم (21 عاماً) وهما من وحدة النخبة القسامية ، والشهيد القسامي / وسيم محمد سفيان حسونة (19 عاماً)، والشهيد القسامي / محمود طلال محمد بصل (25 عاماً)، والشهيد القسامي / نضال مجدي رمضان عودة (24 عاماً) ، الشهيد القسامي / جعفر علاء محمد هاشم حمادة (23 عاماً) .
وأضافت أن الأبطال رحلوا إلى جنان الخلد والله حسيبهم مساء أول أمس الثلاثاء 26-01-2016م، أثناء قيامهم بترميم نفقٍ قديمٍ كان قد استخدمه المجاهدون في معركة العصف المأكول وأوجعوا العدو من خلاله بفضل الله تعالى.
وأوضحت أنه أثناء عمل مجموعة مكونة من 11 مجاهداً في ترميم أحد الأنفاق، حدث تصدعٌ وانهيارٌ تدريجيٌ ناتج عن الأحوال الجوية، تمكن على إثره 4 من المجاهدين من الانسحاب من النفق، فيما اختار الله 7 من أبطالنا شهداء في معركة الإعداد.
وكشفت الكتائب أن الشهداء  الأبطال شاركوا في عملياتٍ نوعيةٍ بطوليةٍ أثناء معركة العصف المأكول، أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ كبيرٍ من جنود العدو.
وقالت في بيانها :" شهداؤنا الأبطال بدمائهم الطاهرة وبعرقهم وبذلهم وجهادهم الطريق الواضحة التي لن نحيد عنها نحو القدس والنصر، ونحسب أن جهادهم وإعدادهم له عند الله عظيم الأجر والمثوبة بما امتثلوا لأمر الله في قوله وأعدوا، وبما مهّدوا الطريق لإخوانهم من خلفهم للعبور إلى التحرير الذي بات بعون الله قريباً".
وتابعة قائلة :"إن كتائب القسام وهي تزف هؤلاء الأبطال من خيرة شباب غزة الإباء لتؤكد ثباتها على عهد الشهداء ومواصلة درب الجهاد حتى تتحرر الأرض والأسرى والمقدسات، سائلين الله أن العلي القدير أن يلهم أهل الشهداء وأحبابهم الصبر والسلوان وحسن العزاء".
وأضافت حق لأهل الشهداء وأحبابهم أن يفخروا بهؤلاء الأبطال الذين سيرى العالم كله عياناً أفاعيل أنفاقهم بالمحتل إن فكر بالتجرؤ على شعبنا أو أرضنا.

#رجال_الانفاق

وأكدت أن رجال الأنفاق نذروا لله أرواحهم، واستعذبوا على درب الجهاد التضحيات، جادوا بأوقاتهم ودمائهم وبأغلى ما يملكون من أجل رفعة دينهم ووطنهم وإعداد العدة للذود عن أبناء شعبهم وحياض أمتهم ولتبقى شوكة المقاومة في غزة عصية على الانكسار.
وشددت على أنه لولا رجال الأنفاق ما كان إيلام الاحتلال، ولولاهم لما كان الصمود والانتصار، ولولاهم لما كان الدوس على رؤوس الجنود من مسافة صفر، ولولاهم لما كان أسر شاليط وأورون وغيرهم من مفاتيح الحرية لأسرانا.
وأضافت هم رجال يعرفهم بطن الأرض أكثر من ظهرها، رجال أخفياء لا يعرفهم الناس وحسبهم أن الله يعرفهم.

كيف للعدو أن ينسى !

وأشارت أن الأنفاق التي حفرها أولئك الأبطال بأظفارهم على مدار سنيّ الصراع مع العدو، شكلت نقلة نوعية في مقارعة المحتل، حيرت قيادته ومخابراته وجيشه، وضربت نظرياتهم الأمنية والعسكرية، وجعلتهم يقفون عاجزين مستنجدين لا يعرفون متى وأين وكيف ستكون الضربة المؤلمة القادمة.
أوضحت أنه ورغم كل محاولة العدو لإبطال فاعليتها إلا أنه باء بالفشل والخسران والهزيمة، فكيف للمحتل أن ينسى ترميد وحردون وأورحان والسهم الثاقب، أم كيف يمكن أن يغيب عنه في كوابيسه الوهم المتبدد التي مرغ أنفه فيها بالتراب، بل كيف له أن ينسى بوابة المجهول ومن بعدها ناحل عوز وصوفا وأبو مطيبق وموقع 16 العسكري.
وأكدت أنه وفي حاول العدو أن يتناسى فإن الأنفاق الدفاعية ومرابض المدفعية تذكره عشرات القتلى والجرحى والأسرى في صفوفه، يوم أن تجرأ على أرض القطاع المحرمة على آلياته وجنوده.