محدث فصائل فلسطينية تُبارك عملية الأغوار الأخيرة

فصائل فلسطينية تُبارك عملية الأغوار الأخيرة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

باركت فصاءل فلسطينية اليوم الجمعة، عملية الأغوار، البطولية والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنات "إسرائيليات"، مؤكدة على أن العملية تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: ""نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي نُفّذت صباح اليوم قرب "مستوطنة الحمرة" بالأغوار المحتلة، وهي ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرّة بحق المسجد الأقصى وعدوانه الهمجي على لبنان وغزّة الصامدة".

وحذّرت الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه بحق المسجد الأقصى، فشعبنا موحّدٌ سيواصل الدفاع عن نفسه وأقصاه الذي سيبقى إسلامياً خالصاً ولا مكان للاحتلال فيه ولا سيادة.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "نبارك عملية الأغوار البطولية التي نفذها أبطال شعبنا واستهداف قطعان المستوطنين صباح اليوم الجمعة المباركة من شهر رمضان الفضيل".

وأضافت: "لقد جاءت عملية الأغوار انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى وهتك حرمته ودفاعاً مشروعاً عن أبناء شعبنا وأرضنا في وجه الاحتلال المجرم".

وتابعت أن هذه العملية جاءت في ظل حملة "لتزول الحواجز" التي أعلنتها سرايا القدس لاستهداف حواجز الاحتلال بالضفة، وتأكيداً على "وحدة الساحات"، رداً على جرائم العدو وإرهابه وتغول حكومته الفاشية.

وأكملت: "أثبتت العملية أن المقاومة جاهزة للرد وإيلام المحتل من حيث لا يحتسب، وتبعث برسالة قوية أن جرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تمر دون رد يوازي حجم الجريمة".

في حين، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم عملية المقاومة التي استهدفت المستوطنين وقتل فيها مستوطنين اثنين واصيب ثالث بجراح خطيرة ، واعتبرت الجبهة في بيان صدر اليوم عنها ، أن ذلك يعتبر ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق المصلين المعتكفين والمعتكفات في الأقصى ، وردا على جريمته في العدوان على غزة والمدنيين والاعتداء على شعبنا الفلسطيني في كل الساحات بما في ذلك الداخل المحتل عام 48.

وقالت الجبهة في بيان ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إن على قيادة السلطة أمام هذا العدوان مغادرة مربع التفاهمات مع حكومة الاحتلال التي يكرسها مسار العقبة شرم الشيخ الأمني ، الذي يتم استغلاله كغطاء من قبل الاحتلال للاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق شعبنا".

ونوهت إلى أإن تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال وتأمين شروط استدامتها وتأطيرها وتشكيل قيادتها الموحدة ، هو سبيل الانتصار على الاحتلال وعنجهيته والسبيل الأقصر لكنسه عن أرضنا الفلسطينية.