تحرك مؤشر الدولار على ثبات تقريبا في تداولات ، بعد أداء ضعيف في تداولات ،أمس، تزامنا مع تحوط المستثمرين وتقييمهم لمدى تأثير بيانات وظائف القطاع غير الزراعي التي تصدر الجمعة على سياسة الفيدرالي الأميركي وعلى حركة الأسواق.
وسيأتي تقرير بيانات وظائف القطاع غير الزراعي المرتقب في أعقاب بيانات مخيبة للتوقعات لقطاع التصنيع والخدمات من معهد إدارة التوريدات وبيانات توظيف القطاع الخاص .
وكان رئيس الفيدرالي في سانت لويس "جيمس بولارد" قد قلل من تأثير الضغوط المالية على التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وقال "بولارد" إنه بالرغم من صعوبة الضغوط المالية، فإنها تساعد في خفض مستوى معدلات الفائدة.
وتشير توقعات المستثمرين على موقع CME FedWatch حاليا إلى تقارب بين احتمالية رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس وبين تثبيتها في القرار المقبل، مع اتجاه الأسواق لتوقع خفض الفيدرالي لمعدل الفائدة خلال هذا العام وليس العام المقبل كما كان متوقعا.
وخلال الجلسة تحرك مؤشر الدولار في حدود ضيقة بعد تراجعه في وقت سابق إلى أقل مستوى في شهرين لأسباب من بينها انخفاض عوائد سندات الخزانة.
وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للمخاطر 0.7 بالمئة إلى 0.6679 دولار و1.1 بالمئة إلى 0.6251 دولار على التوالي.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.2451 دولار، في حين ارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 1.0931 دولار.