كشفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن استخدام صاروخ 107 ، في ضرب البلدات والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة رغم أنه يصنف قريب المدى إلا أن قدراته رغم تصنيعه محلياً باتت تضاهي النسخة الأصلية روسية الصنع ".
والصاروخ 107 غير موجه، ومخصص للأهداف القريبة والمتوسطة، وذو قدرة تدميرية كبيرة، قياسا باحتوائه على رأس متفجر كبير نسبيا، إذ يتراوح حجم الكتلة المتفجرة فيه بين 3 و4 كيلوغرامات، وتحتوي على مادة "تي أن تي" شديدة الانفجار، بينما يبلغ الوزن الإجمالي له نحو 18 كيلوغراما.
وتمكنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من إدخال الآلاف من هذه الصواريخ إلى داخل القطاع، وتمكنت لاحقا من تصنيعه محليا بالكامل، إذ تعتمد عليه في المواجهات البرية، ولعب دورا في قصف المنشآت العسكرية والحشود والمواقع خلال الحروب والمواجهات السابقة مع الاحتلال في قطاع غزة.
ويطلق الصاروخ 107 عبر رشقات متتالية باستخدام منصات تحتوي الواحدة منها على 6 صواريخ أو 12 صاروخا، إضافة إلى إمكانية إطلاقه من منصة فردية أو دون منصة حتى، ما جعل المقاومة تعتمد عليه بشكل كبير، إذ يسهل حمله والتحرك فيه وإطلاقه صوب الأهداف المختلفة.
ويصل مدى الصاروخ إلى 12 كيلومترا، ما جعله مناسبًا لقصف المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، لا سيما سديروت التي كان لها النصيب الأكبر من سقوط هذه الصواريخ، إذ إنها لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن حدود قطاع غزة.